4 شركات نفط تستثمر 4 مليارات دولار في الجزائر

تعتزم شركة سوناطراك الجزائرية وحلفاؤها أوكسيدنتال وتوتال إنرجيز وإيني، استثمار 4 مليارات دولار لإنتاج مليار برميل من المكافئ النفطي في منطقة بيركين جنوبي الجزائر، وفق رئيس الشركة، توفيق حكار.

ووقعت الشركة الجزائرية عقدًا مع الشركاء، حسبما قال حكار في مؤتمر صحفي اليوم.

يعد الاتفاق المبرم اليوم جزءًا من مذكرة التفاهم المبرمة بين سوناطراك وشركائها في 31 يناير 2021، وفق بيان للشركة نقلته فوربس.

تعهدت الأطراف بمواصلة تطوير الإنتاج من المحيط المذكور عبر برنامج عمل يشمل حفر 100 بئر نفط، وتحويل 46 بئرًا إلى آبار معالجة WAG.

يشمل الاتفاق رقمنة حقول النفط، وتنفيذ مشاريع بيئية متعلقة بتقليل البصمة الكربونية، ويسمح الاتفاق لسوناطراك باسترداد أكثر من مليار برميل من النفط المكافئ.

وأعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون أمس أن بلاده ستزود إيطاليا “بكميات كبيرة جدًا من الغاز” بموجب اتفاق قيمته 4 مليارات دولار، لتزيد إمداداتها من الغاز إلى إيطاليا بأربعة مليارات متر مكعب إضافية فوق الواحد والعشرين مليار متر مكعب المخططة سابقًا، وفق رويترز.

ستعمل إيطاليا والجزائر على تطوير مصادر للطاقة المتجددة تشمل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، وفق رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي.

يشار إلى أن سوناطراك وشركاءها يعملون في بيركين ضمن عقد موقع عام 1989.

بلغ إنتاح الشركة الجزائرية التراكمي 2.7 مليار برميل من المكافئ النفطي، باستثمارات تتجاوز 10 مليارات دولار.

تزداد أهمية إمدادات الغاز الجزائرية لأوروبا بسبب انخفاض وارداتها من روسيا بعد اشتداد الأزمة في أوكرانيا، وتعمل على الحصول على الغاز من المنتجين العالميين، إذ وقعت المفوضية الأوروبية أمس مع أذربيجان لمضاعفة واردات الغاز الطبيعي منها لتصل إلى ما لا يقل عن 20 مليار متر مكعب سنويا بحلول 2027.

وأبلغت شركة غازبروم الروسية عملائها في أوروبا بأنها لا يمكنها ضمان إمدادات الغاز بسبب ظروف “استثنائية”، وهو ما يزيد المخاطر وسط إجراءات اقتصادية انتقامية بين روسيا والغرب.

توقفت إمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، وهو إمداد رئيسي إلى دول أوروبية عدة، بينما تُجرى صيانة سنوية لخط الأنابيب بدأت في 11 يوليو ومن المقرر أن تنتهي يوم الخميس المقبل.

 

المصدر: Forbes