الإمارات تؤسس صندوقًا بـ817 مليون دولار لدعم الفضاء

أعلن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه الرسمي على تويتر “تأسيس صندوق وطني لدعم قطاع الفضاء برأس مال ثلاثة مليارات درهم (817 مليون دولار)، وإطلاق برنامج وطني لتطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية الحديثة “سرب”.. الإمارات تواصل العمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية وتأهيل كوادرها الوطنية في هذا القطاع الحيوي”.

وأضاف نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، عبر حسابه الرسمي على تويتر “كما أطلقت الإمارات اليوم صندوق الفضاء برأس مال 3 مليارات درهم، وهدفه دعم تأسيس شركات وطنية في قطاع الفضاء، ودعم المشاريع الاستراتيجية الوطنية والبحثية الجديدة، وتطوير قدرات كوادرنا الهندسية الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء، فقط بالعلوم المتقدمة نستطيع المساهمة في مسيرة التطور البشري”.

 

تمتلك الإمارات أكبر قطاع فضاء في المنطقة من حيث التنوع وحجم الاستثمارات أيضًا، حيث أنفقت أكثر من 5.5 مليار دولار على المشاريع والبنية التحتية المرتبطة بهذا القطاع، وهي في مقدمة السباق الإقليمي إلى الفضاء، مع إطلاق برنامجها الوطني للفضاء في عام 2017.

تسعى الياه سات – التابعة للصندوق السيادي لحكومة أبوظبي “مبادلة” والذي يدير أصولاً تتجاوز قيمتها 243 مليار دولار – إلى تصنيع تقنيات الطيران والأقمار الصناعية المتقدمة داخل الإمارات، من خلال إنشاء شركة جديدة، بالتعاون مع “توازن”، وتقوم الشركة حاليًا بالإعداد لإطلاق قمرها الصناعي السادس، الثريا 4-NGS في عام 2023.

يأتي ذلك بالتزامن مع خطط الإمارات لتعزيز مساهمة التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم (81.67 مليار دولار) على مدى السنوات العشر القادمة، كما توقعت دراسة حديثة لمصرف مورغان ستانلي بتجاوز حجم اقتصاد الفضاء تريليون دولار عام 2040، في حين يصل حاليًا حجم إيرادات صناعة الفضاء عالميًا إلى 350 مليار دولار.

أطلقت الإمارات أول رحلة عربية استكشافية من نوعها إلى مدار كوكب المريخ، الثلاثاء، والتى تعرف بـمسبار “الأمل”، وتعد أول مهمة من أصل ثلاث، تبلغ الكوكب الأحمر في شهر فبراير/ شباط العام الماضي.

سبق وأطلقت كل من الإمارات والصين والولايات المتحدة الأميركية مهمات إلى كوكب المريخ في يوليو/ تموز العام الماضي، مستفيدة من تموضع فضائي مؤاتٍ لإرسال دفعة جديدة من آليات البحث إلى المدار أو إلى سطح الكوكب الأكثر استقطابًا للاهتمام في المجموعة الشمسية.

 

المصدر: Forbes