أشار “بنك أوف أمريكا” في مذكرة إلي أن المستثمرين يقومون ببيع الأسهم العالمية للحصول على السيولة، ويستثمرون في سندات الخزانة الحكومية وسط مخاوف من احتمالات ركود الاقتصاد العالمي.
ووفقًا لمذكرة “بنك أوف أمريكا” التي نقلت بيانات “إي بي إف أر جلوبال”، شهدت أسواق الأسهم العالمية تدفقات خارجة بقيمة 63 مليار دولار حولها المستثمرون إلى سيولة خلال الأسبوع المنتهي في السادس من يوليو، إلى جانب 4.6 مليار دولار من عمليات الاسترداد لصناديق الأسهم العالمية.
في غضون ذلك، سجلت السندات العالمية أكبر تدفقات داخلة لها في 14 أسبوعًا عند 2.4 مليار دولار بفضل شراء سندات الخزانة والديون الحكومية، كما تشهد صناديق الأسهم الأمريكية أسبوعها الثاني من التدفقات الداخلة.
وكتب المحللون الاستراتيجيون بقيادة “مايكل هارتنت” في المذكرة: الحقيقة البسيطة هي أن النصف الثاني من العام من المرجح أن يشهد تباطؤًا في النمو مع ارتفاع معدلات الفائدة، مضيفين أن مخاطر حدوث صدمة ائتمانية كانت عالية.
وخلال الأسبوع، سجلت الشركات الأمريكية الكبيرة وأسهم النمو تدفقات داخلة، بينما شهدت أسهم القيمة الأمريكية والقطاعات الصغيرة تدفقات خارجة، وقادت الرعاية الصحية والمرافق التدفقات الوافدة بين القطاعات، في حين شهدت المواد والطاقة أكبر تدفقات خارجة مع تراجع السلع.
المصدر: رويترز