قال محلل في شركة “إي إن جي” للخدمات المالية إن منطقة اليورو ستدخل في حالة ركود اقتصادي بصرف النظر عن توقف إمدادات الطاقة الروسية من عدمه.

وذكر “كارستن برزيسكي” في مذكرة بحثية: “لقد تم إلغاء التعافي الاقتصادي الذي طال انتظاره في منطقة اليورو، من غير المرجح أن تختفي عوامل الخطر الحالية قريبًا”.

وخفضت “إي إن جي” توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 2.6% في العام الحالي، مع توقعات بحدوث ركود في مطلع العام المقبل بدون توقع التوقف الكامل لإمدادات النفط والغاز الروسي.

ويعتقد “برزيسكي” أن البنك المركزي الأوروبي قد يكون قادرًا على رفع معدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس قبل نهاية العام الجاري، مقارنة بتقديرات الأسواق بزيادة تتجاوز 140 نقطة أساس.

وأضاف: “الركود الذي يلوح في الأفق في منطقة اليورو والولايات المتحدة أيضًا، مع الشكوك حول القدرة على تحمل مستويات الديون في منطقة اليورو، يجب أن يتسببا في منع البنك المركزي الأوروبي من زيادة وتيرة تطبيع السياسة النقدية، ما سيبقي معدلات الفائدة ثابتة في العام المقبل”

المصدر: بلومبيرج