مصر تعرض فرص استثمارية بقطاعات الأدوية والصناعات الهندسية والطاقة الجديدة على شركات برازيلية 

عرضت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، فرص استثمارية بقطاعات الأدوية، والصناعات الهندسية والنسجية، والطاقة الجديدة والمتجددة، ووسائل النقل وقطع الغيار، على الشركات البرازيلية المشاركة بالمنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي.

وأكدت جامع، في بيان، عمق وتاريخية العلاقات الثنائية بين مصر ودولة البرازيل باعتبارها الشريك التجاري الاكبر لمصر بقارة أمريكا اللاتينية بمعدلات تبادل تجاري بلغت نحو 2.5 مليار دولار عام 2021.

ووجهت جامع الدعوة لجميع الشركاء بدولة البرازيل لزيارة مصر، والوقوف على مظاهر التقدم والانجازات التي حققها الاقتصاد المصري على مدار 8 سنوات، والتعرف على الفرص المتاحة للتعاون في جميع المجالات والاستفادة من اتفاقات التجارة الحرة الموقعة مع اكتر من 80 دولة تمكن الشركات من الانتاج في مصر، والتصدير لتلك الدول دون رسوم جمركية.

وقالت الوزيرة إن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول الميركسور، والتي دخلت حيز النفاذ عام 2017 تقوم بدور محوري في تعزيز التجارة بين مصر ودول التجمع وعلى الأخص دولة البرازيل.

وأشارت إلى أن الاتفاقية ساهمت في زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وتعزيز نفاذها ليس للبرازيل فقط ولكن لدول الميركسور كافة نظراً لما يمثله السوق البرازيلي من نقطة ارتكاز محورية في نفاذ وتسويق السلع لدول الجوار .

وأضافت جامع أن الصادرات المصرية للبرازيل ارتفعت بعد دخول الاتفاق حيز النفاذ من 155 مليون دولار عام 2017 إلى 541 مليون دولار في 2021، لافتة الى ان الاتفاق اتاح الحصول على العديد من السلع الاستراتيجية بأسعار منافسة.

واستعرضت الوزيرة أهم ما أنجزه الاقتصاد المصري خلال عامي جائحة كورونا حيث حقق الناتج الاجمالي المحلي معدل نمو نسبته 3.3 % في العام المالي 2021/2020، حيث أشادت وكالة فيتش بهذا الاداء ووصفته بأنه الأعلى بين الاقتصادات الناشئة، مشيرة الى ان معدل التضخم استقر عند نسبة 5% والبطالة عند 7 ٪، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية العام الماضي لتصل الى 32.4 مليار دولار وهو أعلى قيمة سنوية للصادرات.

وأشارت جامع إلى اهمية نقل العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل من مرحلة الاستيراد والتصدير الى مرحلة الشراكة الفعلية، لافتةً الى ان الوضع العالمي الحالي يستلزم بلورة رؤية متكاملة للتعامل مع التحديات الطارئة بما في ذلك تقلبات اسعار السلع الغذائية والوقود وتحديات التعامل مع تغير المناخ.

ونوهت الوزيرة الى أن الفترة الحالية تشهد زخماً غير مسبوق فيما يتعلق بالزيارات الرسمية وزيارات وفود رجال الأعمال بين مصر والبرازيل والتي من شأنها فتح آفات جديدة للتعامل بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.