تراجع معدل البطالة في ألمانيا بنسبة 1.1% في مايو الماضي، على أساس شهري، ليسجل 2.8% عند 1.24 مليون شخص.
تراجع عدد العاطلين عن العمل بواقع 385 ألف شخص في مايو مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي لتكون نسبة التراجع المسجلة 24.4%، وفقًا لحسابات مسح القوى العاملة، التي أعلنها مكتب الإحصاء الألماني.
بلغ عدد العاملين في ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، 45.4 مليون شخص، على أساس وطني، في مايو وبذلك زاد عددهم بأكثر من 100 ألف شخص مقارنة بفترة أزمة كوفيد-19، وقد زاد عدد العاملين على أساس شهري 34 ألف، أي بنسبة 0.1%.
وتباطأ معدل التضخم في ألمانيا بصورة طفيفة إلى 7.6% في يونيو الجاري، انخفاضًا من 7.9% في مايو الماضي، في ظل إجراءات حكومية تهدف إلى تخفيف تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلكين.
يُشار إلى أن معدل البطالة مؤشر هام يؤخذ في الحسبان في تحديد السياسات النقدية وتأثيراتها المتوقعة على الاقتصادات، في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي الأوروبي أنه سيرفع الفائدة.
يعد تحسن معدل التوظيف دليلًا على أن تشديد السياسات النقدية لن يؤدي إلى انكماش اقتصادي أو ركود.
يأتي ذلك فيما ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى اعتزامه رفع الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية القادم في يوليو، وقرر إنهاء مشتريات الأصول في إطار برنامجه (APP) اعتبارًا من مطلع الشهر القادم.
كما توقع المركزي الأوروبي أن يلجأ إلى رفع آخر للفائدة في سبتمبر، لكنه ربط قراره في هذا الشأن بتوقعات التضخم متوسطة الأجل المحدثة، فإذا استمرت توقعات التضخم على المدى المتوسط عند المستويات الحالية، فإن الزيادة الأكبر التي سيتم إقرارها ستكون في اجتماع سبتمبر.
خفض الاتحاد الأوروبي، خلال الشهر الماضي، توقعات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو بنحو 1.3% إلى 2.7% خلال العام الجاري، متوقعًا أن يتباطأ أكثر إلى 2.3% العام المقبل.
ورفع الاتحاد توقعاته للتضخم السنوي إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 6.8% هذا العام لتتراجع في 2023 إلى 3.2%.
المصدر: Forbes