قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي يحاول خفض التضخم دون إلحاق الكثير من الضرر، بيد أن زيادات بنك الاحتياطي الفيدرالي القوية في أسعار الفائدة قد تدفع بالاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
وقال باول للمشرعين خلال جلسة استماع عقدتها لجنة مجلس الشيوخ للبنوك والإسكان والشؤون الحضرية “نحن ملتزمون بقوة بخفض التضخم مرة أخرى، ونحن نتحرك بسرعة للقيام بذلك”.
خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في أبريل، ارتفع إجمالي أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 6.3 بالمئة؛ وباستثناء فئتي الغذاء والطاقة المتقلبتين، ارتفعت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بنسبة 4.9 بالمئة. وارتفع مؤشر أسعار الاستهلاك بنسبة 8.6 بالمئة في مايو مقارنة بالعام السابق.
مع معدل تضخم أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل، البالغ 2 بالمئة، وسوق العمل شديدة الضيق، رفع الاحتياطي الفيدرالي النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في كل من الاجتماعات الثلاثة الماضية.
في الأسبوع الماضي، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وهو أعلى ارتفاع لها منذ عام 1994.
عندما سئل عما إذا كان رفع أسعار الفائدة أكثر من اللازم وبسرعة كبيرة قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن هذا احتمال، متابعا “إنها ليست النتيجة المقصودة على الإطلاق، لكنها بالتأكيد احتمال”.
وأضاف “نحن لا نحاول إحداث ركود ولا نعتقد أننا سنحتاج إلى ذلك”.
المصدر: بلومبيرج