روابط سريعة

تعهدات استثمارية ووعود تجارية.. حصاد زيارة محمد بن سلمان للقاهرة

أصدرت مصر والسعودية، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا ختاميًا مشتركًا؛ بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد السعودية للقاهرة، ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأبرز البيان الاتفاقيات التجارية والاستثمارية الموقعة بين البلدين على هامش الزيارة.

وبحسب البيان، اتفق الجانبان على تعزيز الشراكة الاقتصادية استثماريًا وتجاريًا بين البلدين، ونقلها إلى آفاق أوسع، لترقى إلى متانة العلاقة التاريخية والاستراتيجية بينهما عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال رؤيتي مصر والسعودية 2030.

وأكّد الجانبان عزمهما على زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم عددًا من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة.

 

توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة 8 مليارات دولار

وعلى هامش زيارة  بن سلمان”، وقع القطاعين الخاصين في مصر والسعودية، صباح اليوم، صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية بقيمة 8 مليارات دولار (30 مليار ريال سعودي/ 145 مليار جنيه مصري).

 

تعهدات سعودية بقيادة استثمارات بـ30 مليار دولار لمصر

وكشف البيان المشترك، عن عزم المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات في مصر تبلغ قيمتها 30 مليار دولار.

وفقًا للبيان، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز زيادة الاستثمارات بين البلدين وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية وتسهيل أي صعوبات قد تواجهها.

 

مشروع ضخم لأكوا باور

أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية، على هامش زيارة “بن سلمان”، عن إنشاء  أكبر محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح في الشرق الأوسط بمصر، باستثمارات 1.5 مليار دولار، وبقدرة 10 جيجاوات من خلال شركة أكواباور.

 

التجارة البينية

وأشاد الجانبان بحجم التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، الذي يعكس عمق واستدامة العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتعاون في مجال حماية البيئة البحرية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين خاصة في مجال المنتجات الزراعية، وفق الاشتراطات المتفق عليها بين البلدين الشقيقين.

وأشادت المملكة بالإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة جمهورية مصر العربية، وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك الذي يهدف لتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي للشعبين الشقيقين ويعزز من قدرتهما على تجاوز التحديات التي فرضتها الأزمات الدولية الأخيرة.

وأكدا الجانبان عزمهما على إنهاء مفاوضات اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار والتوقيع والمصادقة عليها من الجانبين في أقرب وقت ممكن، وذلك في إطار حرصهما المشترك على توفير بيئة استثمار آمنة وتوفير القوانين المحفزة والجاذبة للاستثمار فيهما.