في إطار دورها الاستراتيجي لتنمية الطلب المحلي وزيادة صادرات مصر من البرمجيات والحلول التقنية ، تعقد اتصال نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدورة الثانية من لقاء التشبيك الدولي مع عدد من الشركات المحلية والعاللمية حيث يتيح هذا اللقاء مقابلة الشركات المحلية بعضها البعض من جانب وايضا مقابلة أكثر من 30 شركة من الشركات الأجنبية من الجانب الآخر .
ويعد الهدف الرئيسي من لقاء التشبيك الذي يعقد على مدار يومي 27 و 28 يونيو الحالي مساعدة الشركات المصرية في تنمية أعمالهم وتطوير منتجاتهم على أعلى مستوى احترافي خاصة وأن لقاء التشبيك يعد اول خطوة لعرض منتجات وخدمات الشركات للشركات المحلية والعالمية والذين تمت دعوتهم من مصر وإفريقيا وأوروبا وأميركا ولأول مرة من الخليج .
من جانب آخر يحاضر في جلسات لقاء التشبيك عدد من قيادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف إلقاء الضوء على الفرص الذهبية الموجودة في السوق المصرية ومايمكن أن تقدمه مصر للشركات العالمية ومن أبرز المتحدثين والمشاركين في هذه اللقاءات المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة ، المهندس عمرو محفوظ ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات”ايتيدا” .
وتعقيبا على هذا اللقاء ، أكد المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة منظمة اتصال أن اتصال بما لديها من إمكانيات وعلاقات استراتيجية مع عدد من الدول والشركات العالمية تسعى دائما إلى توثيق التعاون بين الشركات المحلية ونظرائها من الشركات العالمية والخليجية بهدف زيادة الفرص التصديرية لمصر والعمل على تنمية أعمال الشركات، مما ينعكس أثره على الاقتصاد القومي، وبناءً علي ذلك سارعت اتصال على إطلاق هذه المبادرة في نسختها الثانية بعد النجاح منقطع النظير الذي تحقق في المبادرة في نسختها الاولى ، والتي تستهدف مصلحة الشركات والسوق وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات في ظل التحديات والأزمات العالمية التي فرضتها ظروف انتشار فيروس كوورنا (كوفيد 19) .
وتابع أن اتصال تعمل جنبًا إلى جنب مع ايتيدا لتعزيز قدرات السوق المصرية على التنافسية على مستوى العالم وجعله مساهمًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي للبلاد علاوة ايضا على الدور الملحوظ لـ إيتيدا في تطوير تكنولوجيا المعلومات من خلال تحديد احتياجات الصناعة المحلية ومعالجتها من خلال برامج متخصصة عالية الكفاءة وتقديم المشورة في سياسات القطاع وتعزيز التجارة في الأسواق المحلية والدولية وتقديم استشارات استراتيجية للشركات المحلية والدولية.
وأوضح مجاهد، أن هناك اهتماما غير مسبوق من الدولة المصرية بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما جعلها تأتي في المرتبة الأولى في مقدمة القطاعات الأكثر نموًا رغم الظروف العالمية وتصل نسبة النمو السنوية للقطاع أكثر من 16% .