خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي ، بسبب تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا والمخاطر جراء جائحة “كوفيد-19“.
وتوقع البنك الدولي في تقرير له نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.9% في العام الحالي، مقابل تقديرات سابقة عند 4.1%، ومقارنة بنمو 5.7% في عام 2021.
وذكر البنك في تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية أن الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب في زيادة التباطؤ في الاقتصاد العالمي، والذي يدخل حالياً ما يمكن أن يصبح فترة طويلة من النمو الضعيف وتسارع التضخم.
وأوضح رئيس البنك الدولي “ديفيد مالباس” أن النمو العالمي تضرر من الحرب الروسية وعمليات الإغلاق في الصين بسبب الوباء وخطر الركود التضخمي واضطرابات سلاسل التوريد.
وأضاف: “خطر الركود التضخمي أصبح ملحوظ اليوم، من المرجح أن يستمر النمو الضعيف طوال العقد الحالي بسبب ضعف الاستثمارات حول العالم، كما أن العرض سينمو ببطء وبالتالي فإن هناك خطر من استمرار التضخم المرتفع لفترة أطول”.
وأشار التقرير إلى أن رفع معدلات الفائدة الذي كان مطلوبًا للسيطرة على التضخم في نهاية سبعينيات القرن الماضي كان حادًا لدرجة التسبب في ركود عالمي في عام 1982، بالإضافة إلى سلسلة من الأزمات المالية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
المصدر: رويترز