تتوقع موسكو قفزة كبيرة لأرباح صادراتها من الطاقة في 2022, وذلك رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب “حرب أوكرانيا”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت: العقوبات الغربية لن يكون لها تأثير على صادرات بلاده من النفط، وتوقع تحقيق قفزة كبيرة في الأرباح من صادرات الطاقة هذا العام.
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف أبلغ محطة تلفزيونية تابعة لصرب البوسنة بأنه “بالنظر إلى مستوى الأسعار الذي تم تحديده نتيجة لسياسات الغرب، لم نتكبد أي خسائر في الميزانية… بل على العكس من ذلك، سنشهد هذا العام زيادة كبيرة في أرباح تصدير مواردنا من الطاقة”.
كان زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا الإثنين، من حيث المبدأ، على خفض واردات النفط من روسيا بنسبة 90% بحلول نهاية هذا العام، لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.
وتابع لافروف : “النفط بشكل عام لا يخضع للسياسة، هناك طلب عليه.. لدينا أسواق مبيعات بديلة، وتزيد مبيعاتنا بالفعل”.
كانت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 وافقت الثلاثاء على حظر ثلثي واردات النفط الروسية وتقديم ما يصل إلى 9 مليارات يورو (9.7 مليار دولار) من المساعدات المالية لأوكرانيا، حسبما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على تويتر.
وسيجري إيقاف واردات النفط عن طريق البحر بحلول نهاية العام، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتشكل هذه الواردات ثلثي جميع واردات النفط من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت ألمانيا وبولندا إنهما ستخفضان تدريجيا واردات النفط من خطوط الأنابيب طواعية، مما يعني أن واردات النفط الروسية قد تنخفض بنسبة تصل إلى 90%، وفقا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: رويترز