قرر البنك المركزي الروسي ، اليوم الخميس، خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 3% إلى 11% سنويا، وجاء قرار المركزي مخالفا لتوقعات الأسواق.
وجاء قرار محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابليلينا، على الرغم من ارتفاع معدل التضخم في البلاد إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما على خلفية العقوبات الدولية على موسكو بسبب الحرب الأوكرانية.
وبلغ معدل التضخم خلال شهر أبريل الماضي 17.8% وهو أقل قليلا من تقديرات المحللين الذين استطلعت بلومبرج رأيهم وكانت 18%.
وبلغ معدل التضخم الرئيسي الذي يستبعد المكونات الأشد تقلبا مثل الوقود والغذاء 20.4%.
في الوقت نفسه قال المركزي الروسي، إن التضخم عند وضع المتغيرات الموسمية في الحساب ارتفع بالفعل على أساس تسلسلي مع استعادة الروبل الروسي خسائره السابقة أمام الدولار وتراجع عمليات الشراء المحموم التي حدثت في الأسواق الروسية في الأيام الأولى للحرب الأوكرانية وبدء فرض العقوبات الغربية خلال مارس الماضي.
وكان البنك المركزي الروسي قد ألغى الزيادة الطارئة في أسعار الفائدة التي أقرها لدعم الروبل في مواجهة العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا.
وقفز الروبل الروسي أكثر من 6% أمام اليورو إلى أعلى مستوى في حوالي 7 أعوام الاثنين الماضي، مدعوما بقيود على تحركات رؤوس الأموال وأسعار قوية للنفط واقتراب فترة مدفوعات ضرائب الشركات.
روسيا اليوم :