المصرية البريطانية : إنشاء مصنعين لتحويل المخلفات إلى طاقة لانتاج 123 ميجاوات

قال اللواء محمد هليل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية البريطانية للصناعات الديناميكية التابعة للهيئة العربية لتصنيع (ABD): “انشأنا مصنعين عملاقين في ابو خريطة وصندوق لتدوير المخلفات ونتعاون مع كيانين صناعيين عالميين لتحويل المخلفات إلى طاقة باستثمارات 750 مليون يورو.

وأوضح هليل خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم تحويل 2800 طن يومياً من المخلفات لانتاج 123 ميجاوات/ساعة هذا بجانب المدافن الصحية والطبية حيث ننقل فى السنة مليون وربع طن من المخلفات الصحية يتم دفنها بشكل أمن كما أننا زودنا المستشفيات الجامعية بالمفارم الطبية التى تقوم بفرز وفرم المخلفات الصحية.

ولفت هليل إلى أن الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية، ساهمت في تقديم حلول للعديد من المصانع القديمة لبعض الشركات من خلال انتاج عدد من قطع الغيار للألات التى تقادمت ولم يعد لها قطع غيار جديدة في بلد المنشا وبالتالى كانت عرضة للتوقف على الانتاج، ولكن قمنا بتصميم وتنفيذ قطع الغيار اللازمة لتلك الألات لاستئناف العمل مرة أخرى.

وكشف اللواء محمد هليل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية البريطانية للصناعات الديناميكية التابعة للهيئة العربية لتصنيع (ABD): أنه وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وبالتعاون بين عدد من الجهات والوزارات وبمشاركة الهيئة العربية للتصنيع سيتم إنشاء أكبر مجمع صناعي لصناعة الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون هناك كارت ذكي للمواطن صاحب الإعاقة يحتوى كل تاريخه المرضي والجهات المقدمة للخدمة يستطيع الدخول به لأى مستشفى في مصر والحصول على كافة احتياجاته

وأوضح أنه يتم التعاون حاليا مع ثلاثة من شباب الباحثين أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، استطاعوا عمل كرسي متحرك يتمتحريكه بحركة الرأس، ونتعاون معهم في تطوير الفكرة حالياً لإنتاج سرير يتحرك عبر حركة العين والأوامر الصوتية، باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد اللواء محمد هليل على الدور الاجتماعي للهيئة العربية للتصنيع وهو تبني الباحثين، قائلاً: ” فاتحين ابوابنا لطلبة الجامعات ونسخر كل طاقتنا لتنفيذ افكارهم وتوفير التدريب لهم واسقاط افكارهم على نموذج صناعية وهو دور يتبناه الفريق عبد المنعم التراس والهيئة بكافة شركاتها ومصانعها لكافة الباحثين والدارسين والطلب، حيث نقوم بتحليل تلك الأفكار ومدى قابلية تنفيذها ومردودها الاقتصادي في خدمة المجتمع”.