قال اشرف القاضي رئيس المصرف المتحد خلال مشاركته, امس, في الجلسة الافتتاحية لقمة “مستقبل مراكز البيانات العملاقة FDC”: ان الحلول المالية الرقمية للمصرف المتحد صنع بايدي شباب مصر, وتعتبر الأفضل في السوق.
وأشار القاضي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية, الي 6 مؤشرات دولية ومحلية تدعم توجة الدولة المصرية وخطط البنك المركزي المصري نحو عملية التحول الرقمي وهم :تداعيات ازمة فيروس كورونا وتطوير ثقافة العملاء نحو تقليل استخدام الكاش ونمو عدد الحسابات البنكية خاصة مع اطلاق البنك المركزي المصري للحملات القومية الشمول المالي لتصل وفقا لاخر تقرير للبنك المركزي المصري 56.2% بنهاية 2021
وكذلك ارتفاع نسبة الشباب واقبالهم علي استخدام طرق الدفع والخدمات الرقمية ، وانتشار المحمول بشكل كبير ونمو حجم التجارة الالكترونية في مصر
وأوضح اشرف القاضي الي توجه الدولة المصرية بكل اجهزتها والبنك المركزي المصري نحو التحول الرقمي مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني
وأكد أنه تم إقرار سياسة الشمول المالي وتوسيع مجال الخدمات الإلكترونية في جميع المؤسسات الموجودة في مصر، مؤكدا ان هذه الخطوة تأخرت كثيرا .
وأضاف القاضي إن هذا التوجه من شأنه أن يعود بفائدة كبيرة على الناتج القومي المحلي من خلال توفير الجهد والوقت المبذول للحصول على الخدمة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول المتقدمة في العالم قد خطت إلى هذا التوجه للاستقادة من التطور التكنولوجي في شتى مناحى الحياة.
وشدد على أهميه دور التكنولوجيا المالية الرقمية في قطاع البنوك، لافتا أن منذ توليه مسئولية إداره المصرف المتحد في 2016 حرص على وضع استراتيجية قوامها الاعتماد على التكنولوجيا والرقمنة لتقديم الخدمة إلي العميل.
واعرب اشرف القاضي ان استراتيجية عمل المصرف المتحد تقوم على الإستعانة بمجموعة من الشباب المبتكر. واوضح ان البنك الذي سيجعل العميل يذهب إليه بعد خمس سنين سيعتبر بنكا غير ناجحا.
واوضح أن المصرف حريص على تقديم الخدمة إلى العميل في أي مكان يتواجد به وعلي مدار الساعة، سواء كان في البيت أو العمل، او في أي مكان في العالم، وفي اي توقيت، بدون اي تدخل بشري.
وألمح القاضي إلى استراتيجية عمل المصرف المتحد التي تقوم على مجموعه من الشباب القادر على الابتكار وتقديم الافكار الخلاقة التى تهدف إلى تقديم الخدمة إلي العميل في أبهى صورة.
واضاف القاضي انة ومع تزايد حجم وعمليات التجارة الاليكترونية بالعالم اصبح الاحتياج كبير لنوعية جديدة من المعاملات المصرفية تتسم بالمرونة في الخدمة وتوقيت ادائها. وهذا ما يتم تطبيقة بالمصرف المتحد ليتمكن من الوصول لاكبر قاعدة من العملاء. وتقديم خدمات مصرفية متميزة لهم.
وذلك جذب شرائح جديدة للعملاء خاصة مع تنامي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة الاستثمارات المحلية والعالمية. مع الاحتفاض بميزة خفض التكاليف وتطوير العنصر البشري ليتواكب مع هذه النوعية من الخدمات الذكية العالمية المقدمة.
واوضح اشرف القاضي ان المصرف اولي اهتمام ضخم بتطوير كافة انظمته التكنولوجية بشكل مستمر خاص وانة يسعي وبقوة نحو تحقيق منظومة الشمول المالي. فمن حق العملاء التمتع بثمار التكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها. مما له من تاثير مباشر وايجابي علي حياتهم من حيث الراحة وتوفير الوقت والجهد. ويساهم في نمو النشاط الاقتصادي.
وقال رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إنه في عصر التحول الرقمي والتكنولوجيا، سوف تتحول طريقة اداء العناصر البشرية من الطريقة التقليدية النمطية، إلى استعمال التكنولوجيا بشكل أكبر، مشددا على أهميه الإعتماد علي استخدام التحليل في الوصول الى نتائج جيدة وقرارات سليمة خلال الفترة المقبلة.
وأكد القاضي أن قوام العمل داخل المصرف يعتمد على الشباب أقل من 37 سنة، بجانب الاعتماد علي ذوي الخبرة، لافتا أن هذا الخليط من الشباب والخبرة يساعد في تسهيل نقل الخبرة من الكبار الى الشباب،
وكذلك قيام الشباب القادر على استعمال التكنولوجيا في إفاده كبار السن وذوي الخبرة من هذا المجال.
وشدد على انه عند طرح أي خدمه للعملاء شرط أساسي أن تكون هذه الخدمة لدي فريق العمل بالمصرف، الذي يجب أن يكون على دراية كاملة بها، مشيرا الى أن قدره العاملين بالبنك على التعامل مع الخدمة يسهم في زيادة قدرتهم على إقناع العميل باقتناء الخدمة وتشجيعه على التعامل.
وحضر المؤتمر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عمرو طلعت ورئاسه المؤتمر المهندس طارق شبكة رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة MCS ومشاركة حسام صالح الرئيس التنفيذي للعمليات الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وشريف حازم وكيل محافظ البنك المركزي المصري للامن السيبراني واحمد مكي رئيس مجلس ادارة شركة بنية وهشام مهران نائب رئيس شركة اورنج لقطاع الشركات واحمد السويدي العضو المنتدب لمجموعة السويدي اليكتريك وايهاب دراز رئيس قطاع شركة KSA &EGY وحسام سالم الخبير الحلول التكنولوجية TMT ومحمد خليف مستشار التحول الرقمي.