ارتفع الدين العالمي إلى مستوى قياسي ليصل إلي 305 تريليونات دولار فى الربع الأول من هذا العام.
وتواصل الولايات المتحدة والصين -أكبر اقتصادين في العالم- الاقتراض، وسط تباطؤ النمو الاقتصادي الذي تفاقم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
أعلن معهد التمويل الدولي ارتفاع الدين العالمي بمقدار 3.3 تريليون دولار في الربع الأول المنتهي في مارس إلى 305 تريليونات دولار.
وعلى الرغم من أن الدين العالمي كان مدفوعًا إلى حد كبير بقروض قيمتها 2.5 تريليون دولار و1.8 تريليون دولار من قبل الصين والولايات المتحدة على الترتيب، إلا أنه انخفض في منطقة اليورو للربع الثالث على التوالي.
وانعكاسًا لارتفاع التضخم، تراجعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي للربع السنوي الرابع على التوالي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وذكر المعهد في تقريره بشأن الدين العالمي: مع استمرار الآثار المتتالية للحرب الروسية في أوكرانيا في تعطيل النشاط الاقتصادي العالمي، من المتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل كبير هذا العام، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية على ديناميكيات الديون.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تمضي البنوك المركزية قدمًا في تشديد السياسة النقدية للحد من الضغوط التضخمية، فإن ارتفاع تكاليف الاقتراض سيؤدي إلى تفاقم مخاطر الديون.
المصدر: رويترز