اعلن المصرف المتحد عن دعمه لطلبة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية اول مدرسة متخصصة بالشرق الاوسط وافريقيا للعام الثاني علي التوالي تحت شعار “الاستثمار في التعليم = عوائد اربع اضعاف علي الاقتصاد القومي”
وأوضح البنك أن ذلك تنفيذا لسياسة الدولة المصرية في الاهتمام بالمنظومة التعليمية وخاصة التعليم الفني.
قام المصرف المتحد بإصدار بطاقة “ميزة” المصرف المتحد الوطنية المدفوعة مقدما ومنحها كمكافأة شهرية للطلبة طوال فترة الدراسة وايضا فترات التدريب العملي. بجانب تنظيم سلسلة من المحاضرات الثقافية لنشر مفاهيم وآليات التعاملات المالية الغير نقدية.
من خلال حزمة “بنكك علي الخط” والتي تضم المحفظة الرقمية والموبيل البنكي وايضا الانترنت البنكي. فضلا عن خدمات ماكينات الصراف الآلي للطلبة وهيئة التدريس والتدريب بالمدرسة.
وتعد مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية أول مدرسة بالشرق الاوسط وافريقيا لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية.
وذلك في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل : صناعة السينما – والمسرح – والفيديو – والبالية – والعروض الموسيقية – والفنون الشعبية – وفنون الطفل .. وغيرها.
وقال اشرف القاضي رئيس المصرف المتحد ان الدولة المصرية تخطو باجندة وطنية كبيرة نحو تنفيذ استراتيجية 2030 وتحقيق ال 17 هدف من اهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الامم المتحدة.
واضاف القاضي ان المبادرات القومية للاصلاح والارتقاء بالمنظومة التعليمية بجميع مراحله تعمل علي بناء الشخصية والهوية المصرية المعاصرة. فالاستثمار في تعليم الانسان بدولار واحد = عوائد 4 دولارات علي المواطن من تحسين معيشته وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
واوضح القاضي ان التعليم الفني يحظي باهتمام كبير من الدولة المصرية باعتباره قاطرة التنمية. لهذا تعكف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وايضا الجامعات والاكاديميات التطبيقية علي وضع الرؤى والآليات والخطط لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين وتزويدهم بالمهارات اللازمة عقب التخرج. الامر الذي نتج عنه صعود مصر 68 مركز في مؤشر التصنيف الدولي للتعليم الفني والمهارات التقنية.
المصرف المتحد شريك استراتيجي في مسيرة الدولة لتطوير منظومة التعليم
واشار القاضي الي شراكة المصرف المتحد وحرصة الدائم علي الانضمام الي التحالفات التي تهدف الي النهوض بالمنظومة التعليمية بكافة مراحلها مثل منصة “لايتهاوس” للاستثمارات التعليمية والتي تضم تحالف صندوق مصر السیادي وبنك مصر والقابضة للتأمين برأسمال مستهدف 1.75 مليار جنيه.
وأضاف سيقوم التحالف إلى جانب مستثمرين أخرين بالاكتتاب في الإغلاق الأول للمنصة التعليمية “لايتهاوس” بقيمة تتخطى 500 مليون جنيه.
و اشاد القاضي بسلسلة مبادرات البنك المركزي المصري المتعددة والتي تهدف الي نشر الثقافة المالية والرقمية وتحقيق الشمول المالي. مما يساهم في عملية التحول لمجتمع غير نقدي.
وبالتالي ينعكس اقتصاديا واجتماعيا من القضاء علي الفقر وتحسين حياة المواطن. فضلا عن علاج عدد من المشاكل الاجتماعية ابرزها البطالة والفساد.
واعربت الدكتورة غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون ان مدرسة اكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية تمثل احد الدعائم المستقبلية للتنمية جموع المبدعين في مصر. فهي تعيد الدور الريادي للمهارات والفنيات والحرف الفنية التي كادت ان تندثر. فضلا عن الوصول بالمنتج الفني والصناعات الثقافية لتنافسية العالمية.
واضاف الدكتورة غادة جبارة ان الاكاديمية تقوم بعملية تدريب وتاهيل للطلبة بشكل علمي وعملي للتعامل مع الماكينات والآلات والمعدات وايضا الصناعات الفنية الدقيقة. فضلا عن الدراسة الحديثة من خلال مناهج تم اختيارها وفقا لمؤشرات الجودة التعليمية العالمية. وذلك بهدف سد احتياجات سوق العمل وتحقق التنافس في سوق العمل المحلي والعالمي.
وتشير الدكتورة غادة الي ان التعليم الفني شهد خلال السنوات الماية العديد من القفزات الايجابية منها تطوير 70% من المناهج لتعتمد علي الجدارات التي تنمي مهارات الطلاب وسلوكهم في ان واحد ليكون الخريج مؤهل للتعامل المحترف مع سوق العمل محليا وعاليا.
واضاف ان من اهم شروط القبول في مدرسة اكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ان يتمتع الطالب بحس فني ورغبة علي الابداع والتعلم.
كما ان المدرسة تشترط الحصول علي مجموع في الشهادة الاعدادية. فضلا عن عدم وجود كثافة في الفصول.
ويتم التواصل مع عدد من المستثمرين في مجال الصناعات الثقافية وايضا مؤسسات الدولة المتخصصة لضمان تعيين هؤلاء الخريجين.