شهدت أسواق النفط قفزة في الأسعار خلال جلسة الأربعاء، حيث استعاد برنت مستويات 110$ للمرة الأولى في 3 أسابيع مع وضع الاتحاد الأوروبي خططا للتخلص التدريجي من واردات النفط الروسي، مما أثار مخاوف بشأن مزيد من ضيق السوق، حيث تبحث الدول عن إمدادات كافية لتلبية طلبها على الخام.
ويأتى ذلك الارتفاع مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق الناتجة عن التوترات الجيوسياسة بالإضافة إلى ارتفاع التضخم عالمياً لمستويات قياسية
وارتفعت أسعار النفط بشكل مطرد خلال الشهرين الماضيين بعد الحرب التي شنتها موسكو على أوكرانيا.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي مترددًا في قطع واردات النفط والغاز الروسي تمامًا، وخططه لا تشير حتى الآن إلى فرض حظر كامل على جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وتستورد أوروبا حوالي 3.5 مليون برميل من النفط والمنتجات النفطية الروسية يوميًا، وتعتمد أيضًا على إمدادات الغاز الروسية.
وفي سياق متصل، قال مصدر من الاتحاد الأوروبي لرويترز إن المجر وسلوفاكيا ستواصلان شراء النفط الخام الروسي حتى نهاية 2023 بموجب عقود قائمة.
ويمكن لروسيا تعويض خسارة أحد عملائها الأساسيين عن طريق بيع النفط إلى مستوردين آخرين بما في ذلك الهند والصين.
وانتقالاً إلى الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام بشكل متواضع الأسبوع الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وبمقدار 1.2 مليون برميل، حيث أطلقت الولايات المتحدة المزيد من البراميل من احتياطياتها الاستراتيجية.
هذا وتتجه الأنظار اليوم، على اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفائها ومن المتوقع أن تلتزم أوبك + بخطتها لزيادة تدريجية في الإنتاج الشهري.
سي.إن.بي.سي