الحكومة تتيح 16.2 مليار جنيه منذ بدء العام المالى الحالى لتنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظات 

قال اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، إن وزارته أتاحت 16.2 مليار جنيه منذ بدء العام المالى الحالى لتنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظات.

وتلقى شعراوى تقريرا عن متابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية للوزارة والمحافظات خلال الربع الثالث من الخطة الاستثمارية الحالية 2021 /2022 والمنتهي مارس الماضى.

وأوضح شعراوى في بيان، أنه تمت إتاحة 8,4 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للوزارة ودواوين عموم المحافظات في الربع الثالث من خطة العام المالى الحالى، لتبلغ استثمارات المشروعات المنفذة منذ بداية العام المالى الحالى (يوليو 2021) مبلغ 16,2 مليار جنيه.

وبحسب الوزير، تم توجيه الاعتمادات لدعم الاحتياجات العاجلة والطارئة للمحافظات، وتنفيذ برامج التنمية المحلية، وتشمل مد وتدعيم شبكات الكهرباء والإنارة ورصف الطرق وتحسين البيئة والأمن والإطفاء والمرور بالإضافة إلى تدعيم احتياجات الوحدات المحلية .

وذكر شعراوى أن متابعة الخطة الاستثمارية للوزارة والمحافظات تستهدف ربط المشروعات التنموية والخدمية المنفذة بأهداف التنمية المستدامة، وأهداف رؤية مصر 2030، وبناء بنية معلومات دقيقة حول المشروعات المنفذة، وتحقيق مبادئ الشفافية و المساءلة والمحاسبة، و تحقيق الكفاءة و الفاعلية فى استخدام الموارد الحكومية، و تعظيم العائد من الاستثمارات ، وتحسين جودة حياة المواطنين فى القرى و المراكز و المدن.

وقال إنه يتم التنسيق بين المشروعات التى تتضمنها الخطط الاستثمارية للوزارة والمحافظات من ناحية، والمشروعات التنموية الأخرى التى تتضمنها الخطط المركزية للوزارات الخدمية التى تنفذ مشروعاتها بالمحافظات من جهة أخرى، ضماناً لعدم إزدواج المشروعات المنفذة.

وقدر شعراوى الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ خطة عام 2021/2022 بنحو 26,8 مليار جنيه، منها 3,3 مليار جنيه للمشروعات المنفذة من خلال الخطة الاستثمارية لديوان عام الوزارة، تم إتاحة 2,4 مليار جنيه حتى الربع الثالث من العام المالى الحالى ، لتلببة مطالب أبناء المحافظات ، ويتفق مع أولويات الحكومة مشيراً إلي أن الخطة تستهدف تنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة ذات مردود اقتصادي، وتسهيل حركة الإنتقال بين القرى والمدن ، وحل الإختناقات المرورية وتيسير نقل المنتجات لتحسين الوضع الإقتصادي للمواطنين ، و دعم منظومة النظافة ، و تطوير مركز سقارة للتدريب ، و كذلك المجازر ، و مصرف كتشنر لتحسين الوضع البيئي والحفاظ على صحة المواطنين .