قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، اليوم الاثنين، إن روسيا تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية بشأن حظر الذهب والعملات الأجنبية والأصول المملوكة لمواطنين روس.
وأضافت أن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى ترو وأن تكون مبررة قانونيا.
وجمدت العقوبات الأجنبية نحو 300 مليار دولار من نحو 640 مليار دولار كانت تمتلكها روسيا في احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية عندما بدأت ما وصفتها بأنها “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا في 24 فبراير
واشترى البنك المركزي الروسي سندات حكومية مقومة بالروبل، تعرف باسم “أو إف زد”، بداية منمنتصف الشهر الماضى
وقالت نابولينا، إنه من المنتظر أن يشتري البنك المركزي الروسي الفترة المقبلة كميات من سندات “أو إف زد” التي تعتبر ضرورية لضمان الاستقرار المالي.
وتحدثت نابولينا بعدما أبقى البنك المركزي على معدلات الفائدة دون تغيير عقب زيادة طارئة.
وستباع تلك السندات بالكامل بعد استقرار السوق، حسبما أفادت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، في بيان مصور، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء
وكانت سعتْ محافظة البنك المركزي الروسي المرموقة إلفيرا نابيولينا إلى الاستقالة بعد أن أمر فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، إلا أن الرئيس أمرها بالبقاء، وفقاً لأربعة أشخاص على دراية بالمناقشات.
و رُشِّحتْ نابيولينا لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، ولكن لا يمكن معرفة آرائها الحالية؛ حيث تُركت لتتولى إدارة تداعيات الحرب التي أدت بسرعة إلى محو الكثير مما حققته في السنوات التسع منذ توليها المنصب.
وقال الأشخاص المطلعون، إن الرئيس سينظر إلى رحيلها الآن على أنه خيانة، وذلك بعد أن عملت معه عن كثب منذ ما يقرب من عقدين.
ولم تُعلّق نابيولينا البالغة من العمر 58 عاماً، علناً على إعادة تعيينها، ولم ترد على استفسار بخصوص هذه المقالة. كذلك لم تستجب الخدمة الصحفية للبنك المركزي لطلب التعليق على هذه المقالة، ولكن بعد نشرها، صرّحت الخدمة الصحفية لوكالة تاس أن المقالة “لا تتوافق مع الواقع”، ولم تُقدّم مزيداً من التفاصيل. ولم يرد متحدث باسم الكرملين على طلب للتعليق.
العربية :