مددت روسيا اليوم الاثنين  حظر الرحلات إلى 11 مطارا في جنوب ووسط البلاد حتى 25 أبريل.

وتوالى حظر الطيران المتبادل بين روسيا ودول الغرب، حيث حظرت معظم دول الاتحاد الأوروبي الطيران الروسي عبر أراضيها رداً على غزو روسيا لأوكرانيا.

وكانت شركة الطيران الروسية “إيروفلوت”، ألغت رحلاتها للولايات المتحدة والمكسيك وكوبا، بعد أن علقت جميع رحلاتها المتجهة إلى أوروبا بسبب قيود المجال الجوي التي فرضتها السلطات الأوروبية.

ذكرت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”،الشهر الماضى  أن شركة “إيروفلوت”، أكبر شركة طيران في روسيا، ستعلق جميع الرحلات الجوية إلى الخارج اعتبارًا من 8 مارس باستثناء الرحلات إلى مينسك في بيلاروسيا.

لن يُسمح للمسافرين الذين لديهم تذاكر ذهاب وعودة إلى روسيا على متن رحلات دولية اعتبارًا من 6 مارس إذا كان من المقرر أن تبدأ رحلة المغادرة في يوم 8 من نفس الشهر “للتخفيف من مخاطر استحالة استخدام رحلات العودة إلى روسيا”، وفقًا لتقرير الوكالة.

يأتي ذلك بعد أن شُلّت قدرة الناقل المملوك للحكومة على بيع مقاعد، الخميس، بعد إزالتها من نظام التوزيع العالمي، في أحدث إجراء ضد صناعة الطيران في روسيا، بعد أن أغلقت معظم دول العالم الغربي المجال الجوي أمام الطائرات الروسية.

وأرجعت “ريا نوفوستي” السبب وراء الإلغاء المؤقت لرحلات “إيروفلوت” إلى “حدوث ظروف إضافية تعوق تشغيل الرحلات الجوية”.

وأضاف التقرير أن الخطوط الجوية الروسية وأورورا ستلغي أيضًا الرحلات الدولية.

وعلى جانب أخر  قال عمدة موسكو،  إن سلطات موسكو على استعداد لدعم الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم نتيجة

مغادرة وتعليق عمل الشركات الأجنبية، من خلال توفير التدريب والعمل المؤقت والمهم من الناحية الاجتماعية.

وأضاف أن نحو 200 ألف شخص مهددون بفقدان وظائفهم نتيجة مغادرة وتعليق عمل الشركات الأجنبية في روسيا.

كان رئيس الدوما (مجلس النواب الروسي)، فياتشيسلاف فولودين قال مؤخراً، إن موسكو لا خطط لديها لتأميم الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا.

لكن في مارس الماضي، كشفت موسكو عن موافقة على خطوة أولى لتأميم الشركات الأجنبية التي غادرت روسيا.