قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إن التعاون مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي يستهدف تأسيس كيانات مشتركة تتمكن من الوصول للإقليمية والعالمية.
ووقعت حكومتي مصر والسعودية، الأسبوع الماضي، اتفاقية لدعم استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر.
وقال مجلس الوزراء في بيان سابق، إن مصر تتطلع لتنفيذ استثمارات بعشرة مليارات دولار، بالتعاون بين صندوق مصر السيادي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وأشار سليمان، في مقابلة مع قناة “العربية”، اليوم الأثنين، إلى أن محطات سيمنز والشركة الوطنية للبترول أحد الخيارات المطروحة للاستثمار أمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وأضاف أن الاتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تتضمن البحث عن قطاعات معينة التقت فيها رؤية الجانبين لتأسيس كيانات ناجحة إقليمية وعربية تصل إلى العالمية.
وبحسب سليمان، تتضمن القطاعات المرشحة للتعاون، البنية الأساسية والصناعات الغذائية والدوائية والاقتصاد الأخضر، والتعليم والرعاية الصحية، ومجال الشمول والمالي والتكنولوجيا المالية تستهدف خلق كيانات ناجحة في القطاعات المالية.
وتابع: “هذا يشمل التنوع، لأنه توجد مشاريع موجودة بالفعل ونستهدف أن نصل بها إلى العالمية، هذا إضافة إلى خلق كيانات ومشاريع جديدة”.
وفيما يتعلق بالاستثمارات المطروحة أمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي، قال سليمان: “نظرا لطبيعة الشركات المدرجة في البورصة المصرية، لا نستطيع الإعلان عن أسماء هذه الشركات حاليا، ولكن توجد شهية استثمارية عبر ضخ أموال في البورصة المصرية وهذا يعزز ويدعم السوق المصرية، ومحطات سيمنز والوطنية للبترول مطروحة ونحن مستعدون لضخ أموال في هذه الشركات حال طرحها في البورصة أو دخول مستثمر استراتيجي”.
الاتفاق مع صندوق أبوظبي
وحول الاتفاق مع صندوق أبوظبي، قال الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إنه تم توقيع اتفاقية ضمن دعم أشمل للسوق المصري، وتشمل مجموعة من الحصص للشركات المدرجة في البورصة والتي نعتزم الاكتتاب فيها، ولكن الهدف العام هنا هو وضع محفظة استثمارية موجهة للسوق المصري محددة المعالم يتم تنفيذها.
وأكد سليمان، أنه سيتم خلال أيام الإعلان عن تفاصيل هذه الصفقة.
