نفي مجلس الوزراء المصري، إتجاه الحكومة لـ «إلغاء امتحانات الإعدادية واستبدالها بالابحاث للعام الثاني» التى لجات اليها وزارة التربية والتعليم العام الماضي، كنظام استثنائي لمواجهة انتشار فيروس كورونا خلال موجته الاولى.
وتداولت شائعات على مواقع التواصل الإجتماعي الإسبوع الماضي حول إلغاء امتحانات الإعدادية واستبدالها بالابحاث للعام الثاني، الامر الذي نفته وزارة التربية والتعليم جملة وتفصيلا.
وتواصل مركز معلومات مجلس الوزراء المصري مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتغيير نظام امتحانات الشهادة الإعدادية لهذا العام، وتقييم الطلاب بنظام الأبحاث،
واكدت وزارة التربية والتعليم أن نظام تقييم طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام سيتم كالمعتاد سنوياً، ليعتمد على الاختبارات التحريرية فقط دون اللجوء إلى الأبحاث.
واشارت إلى التزام كل محافظة بتحديد جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الخاص بها، وفقاً للخريطة الزمنية المعلنة مسبقاً، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا طوال فترة الدراسة والامتحانات.
وفي سياق متصل، سيحرر طالب الشهادة الإعدادية استمارة للامتحان بخط يده، وتتضمن الآتي: “اسم الطالب كاملاً مُطابقاً لشهادة الميلاد في جميع مواضع الاستمارة، ويتم وضع 3 صور فوتوغرافية متشابهة للطالب مع استمارته مدون عليها اسمه بالكمبيوتر رباعياً من واقع شهادة الميلاد.
ويتم اعتماد الاستمارة بخاتم الشعار في جميع المواقع، مع ختم صورة الطالب بحيث يكون نصف الختم على الصورة والنصف الأخر على الاستمارة، وكذلك تختم الصورة الاحتياطية من الخلف، إلى جانب إرفاق 2 صورة واضحة من شهادة ميلاد الطالب داخل الاستمارة مع اعتمادها وتكون مختومة صورة طبق الأصل”.