ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في مارس من أدنى مستوى في عام مع تقدير الأميركيين أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تتحسن بفعل قوة سوق العمل، وهو ما يغطي على المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا والتضخم.
وقالت مؤسسة كونفرانس بورد اليوم الثلاثاء، إن مؤشرها لثقة المستهلك ارتفع إلى 107.2 هذا الشهر من 105.7 في فبراير التي كانت أدنى قراءة في عام.
وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ 40 عاما، في حين لا يزال أكبر اقتصاد في العالم يرزح تحت وطأة تضخّم متسارع تفاقمه تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وزاد مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 7.9%، في فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في أكبر زيادة له منذ يناير 1982، مع ارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية والإسكان، وفق ما أعلنت وزارة العمل الخميس.
و تراجعت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر في فبراير، حيث يخطط عدد أقل من المستهلكين لشراء المنازل والسيارات والذهاب في إجازة خلال الأشهر الستة المقبلة وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية على المدى القصير.
وقالت “كوفرن بورد” إن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى قراءة 110.5 هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر الماضي، من قراءة 111.1 المحققة في يناير
في حين نقلت يو اس نيوز (US News) أنباء حول استعادة النشاط التجاري في الولايات المتحدة سرعته في فبراير، ولكن ظل ارتفاع أسعار المواد الخام عبئًا وسط قيود العرض المستمرة. وقالت شركة البيانات “IHS Markit” يوم الثلاثاء إن مؤشر مديري المشتريات الأمريكي المركب- الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات- انتعش إلى قراءة 56.0 هذا الشهر من 51.1 في يناير. تشير القراءة فوق 50 إلى النمو في القطاع الخاص.
العربية: