أعلن قصر الإليزية اليوم الخميس إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بيان القصر جاء فيه أن إيمانويل ماكرون سوف يخضع للعزل، مضيفا أنه سوف يستمر في أداء مهامه.
اصابات كورونا بفرنسا
وشهدت فرنسا الإثنين الماضي انخفاضا حادا بأعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مع تسجيل 3063 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بعد أن كانت قد سجلت 11533 يوم الأحد.
أعلنت السلطات الصحية الفرنسية الإثنين عن تسجيل 3063 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في انخفاض حاد عن حصيلة الأحد التي بلغت 11533.
من جهة أخرى، ارتفع عدد الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 58282 في المجمل وذلك بعد تسجيل 371 وفاة الإثنين.
اصابات كورونا الكلية في فرنسا واصابة إيمانويل ماكرون
تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في فرنسا، بنهاية نوفمبر الماضي، مليوني إصابة، وفق ما أعلن مدير جهاز الصحة العامة في البلاد، جيروم سالومون.
وبلغت عدد الوفيات في فرنسا من جراء وباء “كوفيد-19″، ارتفع بواقع 437 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى 46273، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وحذر سالومون في مؤتمر صحفي من الموجة الثانية، واصفا إياها بـ”الكثيفة والقاتلة”، مضيفا: “تجاوزنا هذا المساء عتبة مليوني إصابة بكوفيد-19”.
ومع وصول عدد الإصابات إلى مليونين و36 ألفا و755 إصابة مؤكدة، فإن هذا يعني تسجيل 45552 إصابة إضافية خلال 24 ساعة.
تباطؤ الوباء
وكشفت فرنسا أن “33 ألفا و500 مصاب بكوفيد-19 كانوا في مستشفيات البلاد، رغم أن الجهود المشتركة بدأت تؤتي ثمارها، عبر تباطؤ الوباء”.
وخلال ذروة الموجة الأولى في الربيع، وتحديدا في منتصف أبريل، بلغ العدد الاقصى من مرضى كورونا في المستشفيات 32292، من بينهم أكثر من 6500 شخص في أقسام الإنعاش.
وفي 24 ساعة، سجلت في فرنسا 437 وفاة جديدة في المستشفيات من أصل حصيلة لا تقل عن 46273 وفاة منذ بدء تفشي الوباء، وفق المصدر نفسه.
كما أشار إلى أن “نحو 26 مليون فحص كورونا أجري منذ مارس”، واصفا تقنية الفحوص السريعة بأنها “مكسب ثمين إضافي” كونها أظهرت إصابة 32 ألفا و935 شخصا بالفيروس منذ بداية نوفمبر.