اعتمدت الجمعية العامة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، برئاسة هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، قرار نقل تبعية شركتي النيل لصناعة وإصلاح السيارات ومصر لتجارة السيارات إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وترأس وزير قطاع الأعمال، اليوم الأربعاء، اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للصناعات المعدنية التي وافقت على نقل تبعية شركتي مصر لتجارة السيارات والنيل لصناعة وإصلاح السيارات من الشركة القابضة للنقل إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وقال توفيق إن القرار يأتي في إطار تنفيذ مشروع إنتاج المركبات الكهربائية الذي تتبناه وزارة قطاع الأعمال العام، وحيث إن القابضة للصناعات المعدنية يتبعها شركتا النصر والهندسية للسيارات فقد رؤي تحقيق التكامل في النشاط من خلال نقل تبعية شركتي النيل لصناعة وإصلاح السيارات ومصر لتجارة السيارات.
وعقد توفيق أمس الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا مع وفد جمعية أرباب الأعمال الفرنسية “MEDEF”، الذي يزور مصر حاليًا.
وأعرب الوزير خلال الاجتماع عن تطلعه لدفع أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع فرنسا بما يعكس عمق الروابط والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
تم خلال الاجتماع التباحث حول فرص التعاون الممكنة بين الشركات الفرنسية وشركات قطاع الأعمال العام، وكذلك عرض أوجه الشراكة والفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات.
واستعرض توفيق عددا من المشروعات التي تنفذها الوزارة من خلال شركاتها التابعة ومنها التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، داعيا الشركات الفرنسية للشراكة في إدارة وتشغيل مرحلتي الصباغة والتجهيز في هذه الصناعة الهامة.
وأشار الوزير أيضا إلى مشروعات التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة سواء في صناعة السيارات من خلال مشروع المركبات الكهربائية (الملاكي / الميكروباص) فيما يخص عمليات إنتاج المركبات أو تطوير البطاريات ونظم التحكم بالتعاون مع شركات آسيوية وأوروبية، ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء ضمن أعمال تطوير شركات الأسمدة الثلاث التابعة للوزارة (كيما، الدلتا، النصر).
وشمل العرض فرص الاستثمار الفندقي في بعض المشروعات التي تنفذها الشركة القابضة للسياحة والفنادق في الفنادق المملوكة لها سواء التاريخية أو المعاصرة، إلى جانب مشروعات في مجال التربية الحيوانية وإنتاج الألبان بتوشكى.