بلغت حصيلة الأكتتاب فى شهادات بنكا الأهلى المصرى ومصر ذات العائد 18% والتى تم طرحها أمس 13 مليار جنيه
وقال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري فى تصريح لجريدة “كابيتال” أن مصرفة تلفى أكتتابات فى شهادة الإدخار السنوية الجديدة ذات عائد 18%، بلغت نحو 8 مليارات جنيه ،وذلك فى اليوم الأول من طرح الشهادة
وأضاف أبو الفتوح، أن البنك تلقى أكثر من 70% من الأكتتابات عبر قنوات البنك الألكترونية المتنوعة وهو ما خفف من التزاحم داخل الفروع للاستفاة من الفائدة المرتفعة .
ومن جانبه أعلن محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، عن تلقى مصرفه اكتتابات فى شهادة طلعت حرب ذات العائد 18% قيمة 5 مليارات جنيه ، وذلك فى اليوم الأول للاكتتباب
وطرح بنكين الأهلى المصري ومصر أمس الأثنين شهادات إدخار بفائدة 18% لأجل عام ، وذلك بالتزامن مع قرار البنك المركزي برفع الفائدة بنسبة 100 نقطه أساس فى اجتماع استثنائي أمس الاثنين ، في ضوء تطورات الضغوط التضخمية العالمية، ومستهدف التضخم البالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022.
أكد المركزي ، أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدى المتوسط شرطا أساسيا لدعم القوة الشرائية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة .
وأوضح البيان أن الضغوط التضخمية العالمية بدأت في الظهور من جديد خلال الفترة الأخيرة، بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا.
وأرجع المركزي ذلك إلى تطورات الصراع الروسي الأوكراني، ما أدى لارتفاع المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي.
وأشار المركزي، أن تلك الضغوط يأتي على رأسها الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، إضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة، ما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي.
وقال البنك المركزي، إنه على مدار الفترة الماضية نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات وعلى رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي، ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس.