تعاقدت شركتا الشريف للسياحة والفنادق، التابعة لمجموعة “الشريف” القابضة السعودية، و”إيجوث” التابعة للقابضة للسياحة والفنادق، مع مجموعة “ماندارين أورينتال الفندقية” العالمية لإدارة فندق شبرد.
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن التعاقد يأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير الفنادق التابعة لها سواء التاريخية أو المعاصرة.
وكانت شركة إيجوث المالكة لفندق شبرد وقعت اتفاقا مع مجموعة الشريف القابضة السعودية لتطوير فندق شبرد بتكلفة استثمارية 1.4 مليار جنيه مع رفعه لمستوى خمس نجوم.
وبحسب الوزير، سيكون شبرد أول فندق في مصر يحمل علامة ماندارين أورينتال الفندقية.
وأضاف توفيق أن مشروع التطوير – المقرر الانتهاء منه في عام 2024 – يهدف إلى زيادة الطاقة الفندقية عن طريق بناء مبنى ملحق بنفس ارتفاع الفندق الحالي على الجزء الخلفي الإداري للمبنى والذي تم الانتهاء من إزالته.
ويشمل مبنى الامتداد الجديد مجموعة من البدرومات مخصصة لانتظار السيارات حيث كان يفتقر مبنى الفندق إلى وجود أماكن انتظار سيارات، كذلك إضافة مجموعة من الغرف الفندقية وخدمات ومطاعم متخصصة وحمام سباحة جديد.
وقال نواف بن فايز الشريف، الرئيس التنفيذي لمجموعة “الشريف” السعودية: “إيمانًا من المجموعة بالقطاع السياحي، وبعين متطلعة للمستقبل، وقعنا في 2020 اتفاقا يمتد لـ 35 عاما مع الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث) لتمويل وتطوير وتشغيل فندق شبرد في القاهرة، ونعتز بتولي مشروع التطوير لهذا الصرح التاريخي على أرض مصر العريقة”.
وقال فايز بن عبدالحكيم الشريف، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة “الشريف”، إن المجموعة تطمح إلى إحداث علاقة متميزه و أن تكون مثالاً يقتدى به في السوق المصرى.
وأضاف: نسعد بالإعلان عن توقيع اتفاقية مع مجموعة ماندرين أورينتال الفندقية لإدارة فندق شبرد بالقاهرة والذي تتم عمليات تطويره تحت مواصفاته العالمية و التاريخية والثقافية الفريدة.
وأشار جيمس رايلي الرئيس التنفيذي لمجموعة “ماندارين أورينتال”: “يسرنا أن نوسع نطاق عملنا في مصر لإدراة فندق شبرد وإعادته إلى الحياة، ويتيح المشروع فرصة مثالية لتعزيز علامتنا التجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا”.
ويعد “شبرد” من أعرق الفنادق التاريخية في مصر إذ تأسس عام 1841م وكان مقره حي الأزبكية واحترق ضمن حريق القاهرة، وأعيد بناء فندق شبرد الحالي بمنطقة جاردن سيتي أمام نهر النيل والذي يصنف كأحد أعرق الفنادق على المستوى الإقليمي.
وتتولى شركة “الشريف” السعودية تطوير وترميم شبرد منذ عام 2020 بتكلفة استثمارية 90 مليون دولار.
وتشارك في تطوير شبرد المصممة الفرنسية سيبيل دي مارجيري، والتي تسعى للحفاظ على روح المبنى الأثري، مع تعزيز المرافق والخدمات الحديثة، ومن المنتظر أن يعاد افتتاحه في عام 2024.