رئيس كوينترا يناقش أهمية التحول الرقمي في قطاع الفنادق

اجتمع عبد الحميد أبو يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة كوينترا، اليوم مع نخبة من الإعلاميين في الصحافة المصرية لمناقشة “التحول الرقمي وتاثيره على قطاع الضيافة في مصر”، وكيف أن التقنيات الجديدة توفر المزيد من الفرص والحلول لهذا القطاع .

تحدث أبو يوسف عن رؤيته لشركة كوبنترا التي تهدف إلى الدمج بين قوة الأنظمة التقليدية التي يستخدمها أصحاب الفنادق المحترفون مع كفاءة التكنولوجيا التي تستخدم التطبيق السحابي، والتي استطاعت الشركة من خلالها أن تقدم حلولاً لحوالي أكثر من 100 فندق في 20 دولة و3 قارات.

وأضاف “إن ذلك من شأنه تمكين نظام إدارة الفنادق (PMS) من أن يوفر مزيدًا من التسهيلات بسرعة أكبر، ويقلل من تعقيدات تكنولوجيا المعلومات، ويوفر في التكاليف ويزيد الإيرادات، ذلك بالإضافة إلى تعزيز تجربة العملاء”.

كما أوضح أبو يوسف الاختلاف بين النظام التقليدي الذي يعتمد على أنظمة متعددة لأداء وظائف مختلفة، مقارنةً بالحلول المتكاملة التي تقدمها كونترا لإدارة المكاتب الأمامية، ومحرك الحجز، وإدارة القنوات، ونقاط البيع، ودورة الشراء وإدارة المخزون، والحسابات المدينة وحسابات المدفوعات.

وأضاف: “إن القيمة المحورية التي تقدمها كونترا ترتكز على ثلاث نقاط رئيسية، هي: فعالية التكلفة، وزيادة الإيرادات، وولاء النزلاء. وكلها ذات أهمية كبيرة، خاصةً في الأوقات الصعبة، حيث يمكنها أن تساعد قطاع الفنادق على الانتعاش والحفاظ على قدرته التنافسية”.

كما أوضح أهمية خفض التكلفة ، مشيرًا إلى كونها ميزة أساسية في الحلول التي تقدمها الشركة للتقليل من التكاليف التشغيلية، فجميع الأنظمة مميكنة ومركزية وسهلة الإدارة. بالإضافة إلى أهمية تطبيق نموذج “التسعير بدون تكاليف مقدمًا” والذي يوفر عوائد استثمار حقيقية.

وعن أهمية تجربة العملاء، قال أبو يوسف: “إن مفهوم الضيافة يتمحور حول “تجربة العملاء”، وهذا هو السبب في أنها ميزة أساسية في جميع الحلول التي نقدمها. إن الحلول التي نقدمها مدعومة بتطبيق خاص بولاء العملاء، وهو يقدم مكافأت للضيوف من خلال برنامج النقاط مما يشجعهم على تكرار الزيارة. كما يسمح بتتبع سلوك النزلاء، مما يساعد في الاحتفاظ بهم، حيث يتم تخزين بياناتهم في النظام بحيث يساعد في إضفاء الطابع الشخصي على إقامتهم”.

كما أبرز أبو يوسف أن قطاع الضيافة الآن يحتاج إلى مرونة حقيقية وكفاءة تشغيلية لإدارة التحديات الخارجية بفعالية أكثر من أي وقت مضى. فعلى سبيل المثال، يمكن مواجهة الانخفاض في السياحة الدولية من خلال التركيز على السوق المحلية، بعمل باقات مخصصة وخيارات دفع ميسرة مثل “اشتر الآن وادفع لاحقًا” (BNPL)، وذلك من دون فوائد باستخدام بطاقات الخصم أو الائتمان.

واختتم قائلًا: “كما تسهم هذه الحلول في التركيز على المسافرين الأفراد مقارنة بشركات السياحة من خلال الشراكات المناسبة عبر الإنترنت مع وكالات السفر الرقمية، مثل اكسبيديا Expedia وبوكينج دوت كوم booking.com و من خلال محركات الحجز عبر الإنترنت، وأدوات إدارة الإيرادات التي من شأنها زيادة الإيرادات عن طريق البيع إلى العملاء المناسبين في الوقت المناسب”.