قال الرئيسي الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن روسيا ستخرج في نهاية المطاف من الأزمة الأوكرانية أقوى وأكثر استقلالية بعد التغلب على الصعوبات الناجمة عما وصفه بالعقوبات الغربية غير المشروعة.
وأضاف بوتين أنه لم يكن هناك بديل لما تسميه روسيا “العملية العسكرية الخاصة” التي بدأتها الشهر الماضي في أوكرانيا، بحسب CNBC.
وتابع: روسيا ليست الدولة التي يمكنها قبول المساس بسيادتها من أجل مكاسب اقتصادية قصيرة المدى.
واستكمل: “هذه العقوبات كانت ستفرض على أي حال، هناك بعض المشاكل والصعوبات لكننا تغلبنا عليها في الماضي وسنتغلب عليها”.
وأشار بوتين إلى إن ارتفاع أسعار الطاقة في العالم ليس بسبب روسيا.
وأضاف أن قرار أمريكا بحظر صادرات النفط الروسية سيتسبب في ارتفاع معدلات التضخم بنسب كبيرة.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده ستفي بجميع التزاماتها بشأن صادرات النفط والغاز، عبر أوكرانيا.
وأشار إلى أن دول الغرب صارت مستعدة لمفاوضة خصومها كفنزويلا وإيران لبحث بدائل الطاقة الروسية
صادرات الحبوب
يأتي ذلك فيما قال وزير الزراعة الروسي، إن بلاده ستحصد 123 مليون طن من الحبوب هذا العام، وستفي بالتزاماتها الخاصة بالتصدير.
وأشار وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إلى أن بلاده ستعمل من أجل المحافظة على النظام المالي الروسي.
وقال: يوجد استقرار في حجم الودائع بالبنوك الروسية.
وأفاد سيلوانوف، بأن هناك سلسلة إجراءات لتخفيف أثر العقوبات الغربية.
الاقتصاد الروسي يتعرض لصدمة
وقال الكرملين إن الاقتصاد الروسي يتعرض “لصدمة” وإن إجراءات تتخذ لتخفيف أثر ما وصفه بحرب اقتصادية “غير مسبوقة على الإطلاق” تشن على موسكو.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “اقتصادنا يتعرض الآن لتأثير الصدمة وهناك تداعيات سلبية يجري خفضها”.
ووصف الوضع بالمضطرب لكنه إن قال إنه يجري بالفعل اتخاذ إجراءات للتهدئة وإعادة الاستقرار.
وأضاف “هذا غير مسبوق على الإطلاق. الحرب الاقتصادية التي بدأت ضد بلدنا لم يشن مثلها من قبل. لذلك من الصعب للغاية التنبؤ بأي شيء.
