تجاوز حجم سوق الاتصالات المصري 100 مليار جنيه للمرة الأولي ليصل حجم السوق إلي 106.5 مليار جنيه فى عام 2021 مقارنة بنحو 93.11 مليار جنيه فى عام 2020 بزيادة 14.3 %.
ووفقا لنتائج اعمال شركات الاتصالات الأربعة العاملة فى مصر تصدرت شركة المصرية للاتصالات “وي” سوق الاتصالات المصري بحصة 34.8 % من إجمالي السوق .
وبلغت إيرادات المصرية للاتصالات 37.08 مليار جنيه فى عام 2021 مقارنة بنحو 31.9 مليار جنيه فى عام 2020 .
وارتفعت إيرادات الشركة مدفوعا بشكل رئيسي بالزيادة في إيرادات خدمات البيانات والتي حققت نموا قدره 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث مثلت نسبة 67% من إجمالي النمو في الإيرادات متبوعا بزيادة إيرادات خدمات البنية التحتية بنسبة 26%.
وجاءت شركة فودافون مصر فى المركز الثاني بحصة 29 % بعد تحقيق إيرادات بلغت 30.9 مليار جنيه مقارنة بنحو 26.5 مليار جنيه فى عام 2020.
فى المركز الثالث جاءت شركة اتصالات مصر بحصة 20.1 % وبلغت إيراداتها 21.4 مليار جنيه فى عام 2021 مقارنة بنحو 17.8 مليار جنيه فى عام 2020.
فى المركز الرابع جاءت شركة أورنج مصر بحصة 16 % بعد تحقيق إيرادات بلغت قيمتها 17.1 مليار جنيه فى عام 2021 مقارنة بنحو 16.9 مليار جنيه فى عام 2020.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم أن الجائحة ساهمت فى تسريع وتيرة التحول الرقمى ونمو الطلب على صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وأوضح الوزير أن أبرز سمات الواقع الجديد بعد الجائحة هو تكريس أهمية التحول الرقمى كنموذج عمل أساسى ومحرك لتنمية أعمال القطاع الخاص، بالإضافة إلى تغير طبيعة الوظائف فى ضوء التوقعات بنمو الطلب على المتخصصين فى علوم البيانات والأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى وغيرها من الوظائف التكنولوجية .
وأكد أن العصر الحالى يشهد تناميا فى أهمية البيانات كثروة محركة للتقدم وخدمة المواطنين فيما يبرز تحدى التأكد من دقة البيانات حيث زادت الحاجة إلى نظم الذكاء الاصطناعى لمضاهاة البيانات وتصحيحها على نحو رقمى.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت مساء أمس خلال ندوة “مصر الرقمية رؤية وتنفيذ” التى نظمتها الجامعة الألمانية فى القاهرة.
و أكد الدكتور عمرو طلعت أن التحول الرقمى هو الدعامة الأساسية فى تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة ومواجهة تحديات المناخ وزيادة كفاءة المنظومات الإدارية وتوفير فرص العمل.