كامل أبو علي: 50% تراجعًا متوقعًا فى إشغالات الفنادق بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا

توقع كامل أبو على رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس تراجع الإشغالات فى الفنادق بنسبة 50 % بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية .

وأكد أبو على أن الأزمة تنعكس سلبيًا بالتأكيد على السياحة المصرية وأسعار الخدمات، خاصة أن نسبة كبيرة من السياحة فى شرم الشيخ والغردقة من الروس.

استبعد أبو على قدرة السياحة الداخلية على تعويض التراجع المتوقع فى الوافدين الأجانب وخاصة الروس على مصر ، واصفها بالموسمية ولا يعتمد عليها بشكل منفرد.

عن قدرة مصر فى استهداف أسواق بديلة لجذب سائحين بخلاف الروس ، يرى أبو على أن ذلك يتطلب فترات زمنية طويلة ، كما ان طبيعة السائحين من الروس وارتباطهم بالسياحة فى مصر منذ سنوات طويلة كان يسهل على مصر استقطاب المزيد منهم.

يبلغ عدد الفنادق والمنتجعات السياحية التابعة لرجل الاعمال كامل أبو علي بالسوق المصرية 20 منشأة، ولا نية حاليًا لدى الشركة لضخ استثمارات جديدة بصعيد مصر أو مدينة العلمين حاليا.

ورفعت بيك الباتروس أسعار الإقامة بفنادقها بدءًا من العام الجاري 20%، وفقا لرئيس المجموعة فى تصريحات سابقة .

وقال إن الأسعار يتم تحديدها وفقا لسياسة العرض والطلب، والحدود الدنيا التي وضعتها وزارة السياحة تعد منخفضة وهي ترتفع مع أسعار الطلب على قضاء العطلات في مصر.

ووضعت وزارة السياحة المصرية حدا أدنى لأسعار الإقامة بالفنادق منذ نوفمبر الماضي بواقع 40 دولارا للفنادق فئة 5 نجوم و28 دولارا للفنادق فئة 4 نجوم،

كما أصدرت قرارا برفع الأسعار بدءًا من مايو المقبل بواقع 50 دولارا للفنادق فئة 5 نجوم و40 دولارا للفنادق فئة 4 نجوم.

وقال أبو علي إن الفنادق المصرية في البحر الأحمر بشمال شرقي مصر تطبق أسعارًا أعلى في ظل التحسن في مؤشرات السياحة مؤخرا.

تسهم السياحة بما يصل إلى 15%، من الناتج الاقتصادي لمصر وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.

ونمت عوائد مصر السياحية بنسبة أعلى من 225% خلال عام 2021، بعد تجاوزها 13 مليار دولار، بحسب ما أعلنته نائبة وزير السياحة والآثار غادة شلبي قبل شهر.

وحققت السياحة المصرية إيرادات تلامس 90 مليار دولار خلال الفترة من 2010 وحتى 2020، بحسب بيانات أعدها اتحاد الغرف السياحية.

وكان عام 2019 هو الأعلى فى تاريخ السياحة المصرية إذا بلغت إيراداته 13.03 مليار دولار، قبل السقوط الكبير فى 2020 الذي تراجعت عوائده إلى 4 مليارات دولار؛ بسبب جائحة كورونا.