“العاصمة الإدارية” تبدأ الخطوات التنفيذية للتحول لـ “قابضة”

العميد خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الادارية

بدأت شركة العاصمة الإدارية الجديدة الخطوات التنفيذية للتحول إلى شركة قابضة تتبعها أذرع استثمارية تطرح لاحقًا في البورصة المصرية.

كشف خالد الحسينى، المتحدث الرسمي لشركة العاصمة الادارية، عن تلقي الشركة 5 عروض من شركات استشارات للقيام بإعادة هيكلة شركة العاصمة الادارية وتحويلها إلى شركة قابضة تتبعها عدة شركات.

قال الحسيني لـ”كابيتال”، إن مجلس إدارة الشركة استقر بشكل مبدئي على تأسيس 3 شركات تابعة، الأولى لنقل وتوزيع الكهرباء، والثانية للمياه والري والصرف الصحى، والثالثة لنظم المعلومات.

وبحسب الحسيني، فإن شركة الكهرباء هي الأقرب للتأسيس والظهور للعلن خاصة بعد انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية.
وتوقع المتحدث الرسمي تأسيس شركة الكهرباء قبل نهاية العام الحالى.

وأوضح الحسيني أن شركة العاصمة الادارية ستتعاون مع شركة الكهرباء الفرنسية الحكومية EDF في تشغيل شركة الكهرباء المقرر تأسيسها.

وقبل عامين، وقعت شركة العاصمة الادارية عقد شراكة مع EDF لإدارة وتشغيل وتوزيع وصيانة منظومة الكهرباء فى العاصمة الإدارية لمدة 15 عامًا.

استقرار على تأسيس 3 شركات لـ “نقل وتوزيع الكهرباء” و”المياه” و”نظم المعلومات”

وذكر الحسيني أن الشركة الفرنسية تتعاون مع شركة العاصمة فى إدارة الكهرباء وتسهيل التحول الرقمى فى الكهرباء وتقليل الفاقد.

وأضاف: في المرحلة الحالية نقوم بالاستعانة بشركة شمال القاهرة لنقل وتوزيع الكهرباء، خاصة أن هذا المرفق يحتاج منظومة ضخمة.

وفقًا للحسني، تعتزم شركة العاصمة الادارية التعاون مع بورش الألمانية لتأسيس شركة المياه والصرف الصحى.

وأشار إلى تعاقد شركة العاصمة مع سي آي كابيتال لتجهيز الشركة للطرح في البورصة.

وقال: “نقوم حاليًا بإمداد شركة سي آي كابيتال بالمعلومات التي طلبتها لإعداد الهيكلة المطلوبة للطرح فى البورصة التي تتطلب الالتزام ببعض الضوابط والقواعد”.

وفيما يخص طروحات الأراضي الجديدة، قال الحسينى إن الشركة مازالت تؤجل طرح نحو 1500 فدان بالعاصمة الإدارية حتى يتم إعادة تسعيرها وفقًا للمحددات الجديدة.

وأوضح أن إعادة التسعير يتم عبر لجنة متخصصة منفصلة عن مجلس الإدارة تضم ممثلين عن وزارة الإسكان وهيئة المساحة والمجتمعات العمرانية.

ومن المقرر انعقاد اللجنة لبحث الأسعار الجديدة، لكن لم يتحدد موعد الانعقاد، بحسب الحسيني.