قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، إن الحكومة قامت بتجربة مقترحا لخلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز خلال الفترة الماضية.

وأوضح المصيلحي في تصريحات تلفزيونية، اليوم: “قمنا بتجربة سابقة لخلط القمح بالشعير بنسبة تصل إلى 10%، بعد اقتراحات من متخصصين والنتيجة كانت خبز ممتاز وأفضل من الخبز المعتمد على القمح فقط”.

وأضاف: “مشكلة الشعير إن إنتاج الفدان منه يوفر طن .. ما يعني إني لو زرعت الأرض شعير يبقى أنا برمي فلوسي .. غير أن زراعته تحتاج إلى المطر”

وقدر الوزير مساحة الأراضي المنزرعة بالشعير تصل إلى 250 ألف فدان.

وقال: “معندناش شعير كافي لعملية الخلط.. الشركات تتعاون مع المزارعين لإنتاج المشروبات التي تعتمد على الشعير.. ومينفعش نوقف الصناعة القائمة على هذا الأمر”.

وأشار الوزير إلى أن مصر تخطط لزيادة المساحة المزروعة بالقمح مليون فدان خلال 3 سنوات.

وأوضح أن زيادة المساحة المزروعة بالقمح توفر إنتاجا محليا يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد مليار دولار سنويًا.

وبحسب المصيلحي، رفعت مصر المساحة المزروعة بالقمح العام الحالي ربع مليون فدان، وتعمل على زيادة تلك المساحة نصف مليون فدان العام المقبل.

وزرعت مصر 3.62 مليون فدان من القمح في الموسم الحالي 2022، وهي المساحة الأكبر في تاريخها.

ويبدأ موسم زراعة القمح في مصر منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية شهر يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل حتى منتصف يوليو.

يأتي ذلك فيما ألغت الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، اليوم، مناقصة دولية طرحتها قبل يومين، لشراء “كمية غير محددة” من القمح من موردين عالميين.

وتعد هذه المرة هي الثانية على التوالي التي تلغي فيها هيئة السلع التموينية المناقصة.

وكانت الهيئة أعلنت السبت الماضي عن مناقصة عالمية لاستيراد القمح.

وأشارت إلى أن عملية الشحن مقررة في الفترة من 13 إلى 26 أبريل المقبل.