ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة لخام برنت أكثر من 7 دولارات إلى 105.07 دولاراً للبرميل مع افتتاح تداولات الإثنين، كما ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة للخام الأميركي أكثر من 7 دولارات إلى 99.10 دولاراً للبرميل.
وقالت شركة bp النفطية البريطانية الأحد 27 فبراير إنها قررت التخارج من حصتها البالغة 19.75% من Rosneft الروسية بعد أن غزت روسيا أوكرانيا.
ولم تكشف bp كيف تعتزم التخارج من حصتها التي قالت إنه سينتج عنها تكلفة تصل إلى 25 مليار دولار بنهاية الربع الأول.
وكانت أسعار النفط قد اختتمت تداولات الجمعة 25 فبراير على تراجع بعد الارتفاع الصباحي، بسبب مخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات الدولية بعد فرض عقوبات على روسيا المصدرة للنفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل 1.15 دولاراً أو 1.2% ليغلق على 97.93 دولاراً للبرميل بعد صعوده إلى 101.99 دولاراً، وانخفض تعاقدات برنت لشهر مايو 1.30 دولاراً أو 1.4% إلى 94.12 دولاراً للبرميل.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.22 دولاراً أو 1.3% ليغلق على 91.59 دولاراً للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 95.64 دولاراً للبرميل.
وتعتمد أوروبا على روسيا في حوالي ثلث احتياجاتها من الغاز، وتتدفق العديد من تلك الشحنات عبر خطوط الأنابيب من أوكرانيا. وأي اضطراب في هذه التدفقات قد يترك أوروبا “متجمدة” في الشتاء، ويحد من قدرة القارة على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتلبية الطلب، مما يجبر الصناعات كثيفة الطاقة من مصاهر المعادن إلى صانعي الأسمدة على إبطاء الإنتاج أو إيقافه.
بموجب العقوبات المتفق عليها، سيتم استبعاد بعض المقرضين الروس من نظام المراسلات المصرفية SWIFT، المستخدم في معاملات عالمية بقيمة تريليونات الدولارات. وستستهدف العقوبات أيضا الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي.
وتقوم بعض البنوك بالفعل بسحب التمويل من روسيا لتداول السلع، بما في ذلك النفط والمعادن، وهي خطوة يمكن أن تزعج الأسواق.
قفزت أسعار الغاز الأوروبية إلى 128 يورو للميجاوات/ ساعة، قبل أن تتداول بارتفاع 15٪ عند 109 يوروهات بحلول الساعة 8:45 صباحًا في أمستردام.
وزادت عقود الطاقة الألمانية للعام المقبل، وهو معيار أوروبي، بما يصل إلى 13% لتبلغ 165 يورو للميجوات/ ساعة.
ويخطط مسؤولون من كييف للقاء نظرائهم الروس في وقت لاحق من اليوم الاثنين، حتى في وقت أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكوكه في أن المحادثات بالقرب من الحدود البيلاروسية قد تؤدي إلى نتائج.
سي.إن .بي.سي