قالت شركة الطاقة الروسية غازبروم، إن صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي، تماشيا مع طلبات العملاء.
وأوضحت الشركة في بيان، اليوم الأحد، أن طلبات الحصول على الغاز عبر أوكرانيا بلغت 107.5 مليون متر مكعب حتى يوم الأحد.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في 35% من وارداته من الغاز الطبيعي.
وتعتمد بعض الدول الأوروبية على الغاز الروسي أكثر من غيرها في العالم.
وأدت التوترات بشأن أوكرانيا إلى تفاقم أزمة الطاقة الأوروبية التي بدأت العام الماضي.
ويستبعد الخبراء اللجوء إلى استراتيجية أكثر صرامة بشأن الطاقة الروسية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
لماذا تم استثناء النفط والغاز من العقوبات على روسيا؟
على الرغم من أن النفط والغاز من أهم السلع الذي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي بشكل رئيسي، إلا إن العقوبات الأوروبية والأمريكية على روسيا لم تتضمن أية قيود على تصويرهم.
وأوضح تقرير نشرته مجلة “التايم” الأمريكية، أنه تم تجنب أي عقوبات ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين اللذين وفرا 36% من الميزانية الوطنية لروسيا العام الماضي.
وتقول التايم: “ستؤدي العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية إلى ارتفاع الأسعار عالميا، وقد كان للمخاوف من إمكانية فرضها تأثير بالفعل، فقد ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي يوم الخميس الماضي بنسبة 51% في أوروبا، وضرب النفط الخام، الذي تعد روسيا ثاني أكبر مصدر له في العالم، أعلى مستوى في سبع سنوات عند 105 دولارات للبرميل، وعندما لم تتحقق هذه العقوبات في وقت لاحق من اليوم تراجعت الأسعار قليلاً، وازداد تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الواقع”.
لكن الخبراء لا يستبعدون استراتيجية أكثر صرامة بشأن الطاقة الروسية من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال النائب الأوكراني أوليكسي جونشارنكو في مقطع فيديو نُشر على تويتر: “نحتاج إلى عقوبات حقيقية.. نحن بحاجة إلى فرض حظر على الغاز والنفط الروسي لأن كل برميل نفط روسي وكل متر مكعب من الغاز الروسي مليء الآن بدماء الأوكرانيين”.