خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ، تصنيفها لديون أوكرانيا السيادية الطويلة الأجل درجة واحدة وذلك بعد الغزو الروسي.
وقالت فيتش في بيان لها اليوم، إنها خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية طويلة الأجل لأوكرانيا درجة واحدة من “B” إلى “CCC”.
وذكرت الوكالة أن الغزو العسكري الروسي أدى إلى زيادة المخاطر على مالية أوكرانيا الخارجية والعامة، وعلى استقرارها المالي واستقرارها السياسي
وأشارت الوكالة إلى حالة عدم اليقين التي تكتنف نطاق الأهداف النهائية لروسيا، ومدة النزاع، ومدى حدّته، وعواقبه.
أفادت الوكالة بأن الغزو يمثّل صدمة سلبية شديدة لمجموعة واسعة من مقاييس الائتمان الرئيسية.
أوضحت فيتش، أن أوكرانيا تتمتع بسيولة خارجية منخفضة نسبيًا مقارنة بخدمة الدين الخارجي السيادي البالغة 4.3 مليار دولار أميركي في عام 2022، وستزيد التدفقات المتوقعة لرأس المال الخارج من إضعاف مركزها التمويلي الخارجي.
ومن المتوقع أن يكون للصدمة التي تعرضت لها الثقة المحلية تأثير شديد على النشاط الاقتصادي والعملة في أوكرانيا، مما يغذي الضغوط التضخمية وتقلبات الاقتصاد الكلي. بالإضافة إلى ذلك، ستتأثر المالية العامة بزيادة الإنفاق العسكري، وستكون القدرة على ترحيل الدين المحلي مقيدة بشدة.
ولفتت فيتش إلى أن التطورات تزيد بشكل ملحوظ من مخاطر تدفقات الودائع المصرفية الخارجة وزيادة نسبة الدولرة، كما أن هناك احتمالا كبيرا بامتداد فترة عدم الاستقرار السياسي، مع تغيير النظام باعتباره هدفًا محتملًا للرئيس بوتين، مما يؤدي إلى زيادة حالة عدم اليقين في السياسة، ومن المحتمل أيضًا تقويض رغبة أوكرانيا في سداد الديون.