إنفوجراف | لماذا ستتأثر أسواق العالم بأزمة روسيا وأوكرانيا؟

إنفوجراف | لماذا ستتأثر أسواق العالم بالأزمة الروسية الأوكرانية؟

تعد روسيا أحد أبرز اللاعبين في الأسواق العالمية نظرًا لما تمتلكه من حصة تصديرية كبيرة للسلع الرئيسية وفي مقدمتها النفط والغاز والأسمدة والقمح.

وتستحوذ روسيا على حصة تعادل 20% من صادرات الأسمدة في العالم و18% من صادرات القمح و17% من صادرات الغاز و12% من صادرات النفط، ما يجعلها مصدر توريد رئيسي للعديد من الدول.

وسجلت الصادرات الروسية غير النفطية 191 مليار دولار خلال العام الماضي 2021 بزيادة 36%، بحسب بيانات مركز التصدير الروسي.

وتعد دول الصين وأمريكا وكازاخستان وبيلاروسيا وتركيا، أبرز المستوردين من روسيا.

وأظهرت بيانات مركز التصدير الروسي أن الصين تصدرت قائمة المستوردين من روسيا، بحجم واردات تجاوز 15.6 مليار دولار، متفوقة على كازاخستان (14.4 مليار دولار)، وبيلاروسيا (11.4 مليار دولار)، وتركيا (10.9 مليار دولار)، والولايات المتحدة (7.9 مليار دولار).

عوائد تصدير النفط الروسي

وبلغت عائدات روسيا من تصدير النفط خلال العام الماضي، 110 مليارات دولار.

وأوضحت بيانات دائرة الجمارك الفيدرالية الروسية، أن صادرات روسيا من النفط ارتفعت خلال العام الماضي 51.8%، مقارنة مع صادرات 2020.

وأظهرت البيانات أن إجمالي إنتاج النفط في روسيا خلال 2021، بلغ 230 مليون طن، بتراجع 3.8% مقارنة مع إنتاج عام 2020.

وتمثل صادرات النفط والغاز الطبيعي حوالي 40% من الميزانية الفيدرالية لروسيا.

 

صادرات أوكرانيا 

تعد أوكرانيا مصدر استراتيجي لتوريد القمح والحبوب والذرة لجميع أنحاء العالم، إذ تعتمد عليها دول عدة في تدبير احتياجاتها من القمح والذرة.

وتستحوذ أوكرانيا على 16% من صادرات الذرة عالميًا و12% من صادرات القمح و8% من صادرات الحبوب و6% من صادرات الشحوم الحيوانية والنباتية.

ويُطلق على أوكرانيا لقب “سلة خبز أوروبا “، كما تعتمد عليها دول الشرق الأوسط في توفير احتياجات من القمح.

ووفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، كان الشرق الأوسط ثالث أكبر مشتر للقمح من أوكرانيا في العام 2020/2021، وذهب أكثر من 40% من صادرات القمح الأخيرة الأوكرانية إلى الشرق الأوسط أو إفريقيا وحدها.

وتعد لبنان وليبيا ومصر من بين أكبر الدول المستوردة للقمح من أوكرانيا في المنطقة.