ناشدت الصين مجدداً جميع الأطراف المعنية بالوضع في أوكرانيا التحلي بضبط النفس ورفضت مصطلح “الغزو” الذي أوردته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن تحركات روسيا ضد أوكرانيا.
وجاءت التصريحات على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب.
بينما قال الاتحاد الأوروبي إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيناقشون عقوبات جديدة صارمة على روسيا في اجتماع طارئ في وقت لاحق يوم الخميس ردا على “هجومها الهمجي” على أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين “سنحاسب الرئيس (فلاديمير) بوتين على ذلك”.
وقالت في بيان لوسائل الإعلام: “بهذه الحزمة ، سنستهدف القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الروسي من خلال منع وصولها إلى التقنيات والأسواق الرئيسية”. سنضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا وقدرتها على التحديث “.
بالإضافة إلى ذلك ، سنجمد الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبى ونوقف وصول البنوك الروسية إلى السوق المالية الأوروبية”.
وافق التكتل الذي يضم 27 دولة على الجولة الأولى من العقوبات يوم الأربعاء ، بما في ذلك وضع سياسيين روس في القائمة السوداء وكبح التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا اللتين اعترف بوتين باستقلالهما.
وقال الرئيس مون جيه إن كوريا الجنوبية ستنضم إلى الدول الأخرى من خلال فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
قال مسؤولون ووسائل إعلام إن القوات الروسية أطلقت صواريخ على عدة مدن في أوكرانيا ونزلت قوات على ساحلها يوم الخميس بعد أن سمح الرئيس فلاديمير بوتين بما أسماه عملية عسكرية خاصة في الشرق.
وقال السكرتير الصحفي بارك سو هيون في إفادة صحفية ، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في سيول ، إن مون قال إنه يجب احترام سيادة أوكرانيا وأراضيها واستقلالها.
وقال مون إن “استخدام القوة العسكرية التي تلحق أضرارا بأرواح الأبرياء لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال”.
أضاف مون أن كوريا الجنوبية ستدعم جهود المجتمع الدولي لكبح جماح العدوان المسلح والسعي إلى حل سلمي ، بما في ذلك من خلال الانضمام إلى العقوبات الاقتصادية.
ولم يوضح بارك ماهية العقوبات.
