وتأتي هذه الخطوة في إطار التدابير التي تتخذها إدارة بايدن لمعاقبة روسيا بسبب اعتراف الرئيس فلاديمير بوتن باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.

وكان بايدن تعهد في وقت سابق بـ”وضع حدّ” لخط أنابيب نورد ستريم 2، الذي بُني لتزويد أوروبا بالغاز الروسي عبر ألمانيا، في حال غزت روسيا أوكرانيا.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في البيت الأبيض، في الثامن من فبراير الجاري: “إذا غزت روسيا أوكرانيا، ما يعني عبور دبابات أو قوات حدود أوكرانيا، مجدّداً، عندها لن يكون هناك خط أنابيب نورد ستريم 2”.

وأضاف الرئيس الأميركي: “أعد بأنّنا سنضع حدّاً له”.

وأكّد الرئيس الأميركي أن ألمانيا حليف “يعتمد عليه بشكل كامل” في ملف أوكرانيا، وأنّ الولايات المتحدة لديها “ملء الثقة” ببرلين.

يشار إلى أن شركة “نورد ستريم 2 إيه.جي” هي شركة سويسرية مسجلة، وشركتها الأم هي شركة “غازبروم” الروسية العملاقة للغاز.

ويهدف خط أنابيب نورد ستريم 2، إلى مضاعفة صادرات عملاق الطاقة الروسي “غازبروم” من الغاز والتي تتدفق من روسيا مباشرة إلى ألمانيا، في التفاف حول الطريق التقليدي عبر أوكرانيا.