فازت شركة شل بجائزة مسابقة التميز فى مجالات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة فى إطار فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الخامس للبترول ايجبس 2022 لأفضل مشروع استثمار مجتمعي وذلك عن جهودها الدؤوبة في تطوير المدارس المجتمعية بمرسى مطروح بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، حيث استفاد من هذا المشروع حوالي 6000 شخص من سكان المنطقة، وأكثر من 1100 طالب وطالبة. وقد استطاعت الشركة أن تحصد الجائزة وسط منافسة شرسة من كبرى الشركات العاملة في مجال البترول وهو ما يعكس اهتمام الشركة بمجالات السلامة والصحة وحماية البيئة علاوة على اهتمامها بنقل خبراتها العالمية بخاصة فيما يتعلق بالاستثمار المجتمعي.
وقد تعاونت شل مع برنامج الغذاء العالمي من أجل تطوير 16 مدرسة مجتمعية بمرسى مطروح بهدف الحد من ظاهرة التسرب من التعليم ومكافحة سوء التغذية وإمداد الأسر بالمؤن الغذائية على شكل حصص شهرية لتشجيع الأسر على متابعة انتظام أطفالهم فى المدارس. كما عملت المبادرة على تحويل بعض المدارس ليلاً إلى مراكز اجتماعية، فضلا عن دعم المرأة من خلال تدريبات تمكنهم من بدء مشروعاتهم الخاصة هذا بالإضافة الى تزويد تلك المراكز بالطاقة النظيفة والمتجددة.
وقد علق خالد قاسم – رئيس مجلس إدارة شل مصر – قائلاً ” إن مشاركتنا هذا العام بفاعليات الدورة الخامسة من معرض ومؤتمر إيجيبس 2022 تحمل طابعاً خاصاً حيث نحتفل بمرور 110 عاماً على وجود شل في السوق المصرية، عملنا خلالهم بكل جهدنا لتحقيق رؤية الحكومة المصرية نحو تحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة. وقد جاءت جائزة التميز التي فازت بها الشركة لأفضل مشروع استثمار مجتمعي لتعكس استراتيجية الشركة في دعم وتنمية المجتمعات التي تعمل بها ليس فقط من خلال نقل الخبرات وخلق فرص العمل وضخ الاستثمارات ولكن أيضاً من خلال برامج رائدة للاستثمار المجتمعي، تدرك جيداً الاحتياجات المجتمعية وتعمل على سدها بشكل متكامل. ولعل تعاوننا مع برنامج الغذاء العالمي لتطوير المدارس المجتمعية بمرسى مطروح هو خير مثال على استدامة نموذج أعمال الشركة على كافة الأصعدة.”
يذكر أن شركة «شل» مصر تقوم بتنفيذ حزمة من برامج الاستثمار الاجتماعى التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصرى وتنمية ودعم وتطوير الشباب من خلال مسابقة «شل» تخيل المستقبل وبرنامج «شل» انطلاقة مصر وNxplorers و ماراثون «شل» البيئي ورعاية برنامج الأمل وشراكة «شل» مع حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية بالإضافة إلى تعاونها الرائد مع برنامج الغذاء العالمي.