قدر السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المساحة المزروعة بالقمح في مصر خلال الموسم الحالي بنحو 3.6 مليون فدان.
وتنتج المساحة المزروعة ما يتراوح بين 9.5 و 10 ملايين طن قمح هذا الموسم تحقق 62% من الإكتفاء الذاتي لمصر، بحسب تصريحات للقصير على هامش مشاركته بأكسبو دبي 2020.
يبدأ موسم زراعة القمح في مصر منتصف شهر نوفمبر ويمتد لنهاية شهر يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل حتى منتصف يوليو.
استهلاك مصر من القمح
يقدر مكتب الشئون الزراعية الأمريكى بالقاهرة حجم استهلاك مصر من القمح بنحو 21 مليون طن.
واردات القمح لمصر
يتوقع المكتب ارتفاع واردات مصر من القمح فى العام التسويقي 2021/ 2022 «يوليو – يونيو» إلى نحو 12.4 مليون طن.
وتعد روسيا وأوكرانيا أكبر موردين القمح الأجانب للسوق المصرية، إذ توفر الدولتين أكثر من 85% من إجمالي واردات مصر.
وخلال الموسم الماضي صدرت روسيا 8.13 مليون طن قمح لمصر، في حين صدرت أوكرانيا 2.45 مليون طن، وجاء الاتحاد الأوروبى في المركز الثالث بحجم واردات تخطى المليون طن.
وقبل يومين، تعاقدت الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية على استيراد 180 ألف طن قمح روماني، عبر مناقصة عالمية.
وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس الماضي، أن التعاقد يأتي في إطار خطة الحكومة لتعزيز استراتيجيتها من السلع الأساسية.
وبحسب الهيئة، سيتم شحن القمح في الفترة من 1 إلى 10 أبريل المقبل.
احتياطي القمح
قدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي، قبل أيام، إن احتياطي مصر من القمح يكفي 4 أشهر ونصف الشهر، ومع بدء موسم توريد القمح المحلي سيكفي حتى نهاية العام.
وقال مدبولي ردًا على سؤال حول تأثير الخلاف بين روسيا وأوكرانيا على واردات مصر من القمح، إنه يتابع موقف أرصدة القمح يومياً مع وزير التموين.
وتابع: “لدينا احتياطي يكفي 4 أشهر ونصف وقبل انتهاء هذه المدة سيبدأ موسم القمح المحلي لتتم التوريدات المحلية التي نستقبلها بتحفيز المزارعين، لتكون احتياطياتنا من القمح تكفينا لنهاية العام”.
وأعرب رئيس الوزراء عن تمنياته بانتهاء الازمة بين روسيا واوكرانيا وعدم تطورها الى ابعاد اخرى.
وأشار الى أن توقعات العالم تشير إلى أن الأسعار العالمية ستعود مرة اخرى للمعدلات الطبيعية، ومع ذلك ندرس آلية التحوط لتكون موجودة للاحتياجات الاضافية التي نحتاجها.
وقال: الدولة تعمل على ملف تأمين السلع الاستراتيجية، ومستهدفاتنا من المشروعات القومية التي نسرع في وتيرتها ان نقلل بقدر الامكان استيراد هذه السلع، لكي لا نكون تحت وطأة الاضطرابات العالمية.
وذكر أنه كلما قلت نسبة الاستيراد أصبح لدينا أمان أكبر، ولذا نعمل على تأمين الاحتياجات المحلية، وزيادة رقعة الزراعة محليا من خلال التوسع الافقي الذي تطبقه الحكومة حاليا في مشروعات تنفق عليها مئات المليارات، وكلها ترتبط بعنصر الأمن القومي شديد الأهمية.
تنويع مناشئ استيراد القمح
قال علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في وقت سابق، إن الوزارة عملت على تنويع مناشئ استيراد القمح من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ورومانيا وأوكرانيا.