روابط سريعة

أسعار النفط تجاوز 93 دولارا لتنهى مكاسب دامت 8 أسابيع

أسعار النفط

أغلقت أسعار النفط الأسبوع على تفاوت الجمعة، حيث أنهى الخام الأمريكي مكاسب استمرت 8 أسابيع إذ طغى احتمال زيادة صادرات النفط الإيرانية على المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا، أو 0.6% إلى 93.54 دولار للبرميل، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضا 69 سنتا، أو 0.5% عند 91.07 دولار للبرميل.

وصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر أيلول 2014 الاثنين لكن احتمال تخفيف العقوبات النفطية على إيران أثر على السوق.

سجل خام برنت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.9% للأسبوع التاسع على التوالي من المكاسب بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7% هذا الأسبوع

أدت المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات نتيجة الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية إلى الحد من الخسائر هذا الأسبوع.

وهدد الغرب بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وهي منتج كبير للنفط والغاز، لو أقدمت على غزو أوكرانيا. وتنفي موسكو اعتزامها الإقدام على مثل هذه الخطوة.

وتباينت اتجاهات أسعار النفط الخام خلال الربع الرابع من عام 2021، حيث شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر أكتوبر مسجلة أعلى مستوياتها فى عدة أعوام بدعم من ارتفاع أسعار العقود الأجلة للنفط، واستمرار التحسن فى أساسيات سوق النفط الفورية ، وسط مؤشرات على تعافى الطلب على النفط الخام من المصافى التى رفعت من معدلات تشغيلها للاستفادة من هوامش التكرير القوية، مع إصدار الحصة الرابعة لواردات مصافى التكرير المستقلة من النفط الخام فى الصين.
وتوقع زيادة الطلب على النفط لاستخدمه كوقود للتدفئة خلال فصل الشتاء بدلاً من الغاز الطبيعى الذى ارتفعت أسعاره بشكل ملحوظ، وانخفاض مخزونات النفط فى المناطق المستهلكة الرئيسية، وذلك وفقا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية خلال الربع الرابع 2021 لمنظمة “أوابك”.
وأضاف التقرير أن يأتى ذلك قبل أن تتراجع أسعار النفط الخام على مدى شهرى نوفمبر وديسمبر متأثرة بشكل رئيسى بظهور المتحور Omicron من فيروس كورونا المستجد سريع الانتشار، والارتفاع القياسي في عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس عالميا ، بما في ذلك العديد من الدول الرئيسية المستهلكة للنفط مما أدى إلى تراجع حاد في أسواق العقود الآجلة للنفط وسط مخاوف من أن إعادة إجراءات الإغلاق والقيود المفروضة على حركة التنقل قد تؤدي إلى تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمى.