“جلفار” تحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسها كأول شركة لتصنيع الأدوية في الإمارات

احتفلت شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، إحدى أكبر شركات تصنيع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، اليوم الأحد، بالذكرى الأربعين لتأسيسها.

وتأسست جلفار عام 1980 بتوجيه من المغفور له سمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة حينها، وعلى مدار أربعة عقود، قدّمت جلفار حلولاً فعالة لتحسين وحماية صحة الناس في المنطقة والخارج.

جلفار
جلفار

وأطلقت جلفار أول 30 منتجاً لها في العام 1984، وتقدم اليوم أكثر من 3,000 منتج وعلاج عبر محفظتها الشاملة، والمتوفرة في أكثر من 50 سوقاً حول العالم. كما تمتلك الشركة 16 منشأة معتمدة دولياً في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا تنتج وتوزع أكثر من نصف مليون صندوق أدوية يومياً. وأصبحت الشركة في العام 2012 واحدة من أكبر منتجي الأنسولين في العالم بعد إطلاق منشأة التكنولوجيا الحيوية الحديثة في دولة الإمارات.

وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة “جلفار”: “بصفتنا أول شركة أدوية تطلق مصنعاً محلياً لإنتاج الأدوية في دولة الإمارات، نشعر بفخر واعتزاز كبيرين بالنجاح الذي حققناه خلال مسيرتنا الممتدة لأربعين عاماً والتي تمكنا خلالها من إنتاج أدوية عالية الجودة وتوفير منتجات مبتكرة توفر قيمة مضافة تثري حياة المرضى. واليوم نجدد التزامنا الراسخ بمواصلة هذه المسيرة المتميزة للحفاظ على الصحة وخدمة مجتمعاتنا المحلية وكافة المجتمعات في مناطق عملنا ودعم نجاحها والحفاظ على الصحة العامة استناداً إلى إرثنا الحافل والمتميز “.

وعلى مدار العامين الماضيين، عيّنت جلفار فريقاً إدارياً جديداً لقيادة الشركة يمتلك خبرات واسعة ومتنوعة بما في ذلك رئيس تنفيذي ورئيس تنفيذي للشؤون المالية ورئيس تنفيذي للجودة ورئيس تنفيذي للشؤون العلمية وغيرهم لدفع التحول الذي تخوضه الشركة في جميع أنحاء المنطقة. وتوظف الشركة أكثر من 2,000 شخص حالياً عبر وحدات التصنيع التابعة لها في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

خلال العام الجاري وحده، أعلنت جلفار عن إعادة إطلاق أكثر من 80 منتجاً في المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عُمان بعد تأكيد امتثالها الكامل للممارسات التصنيعية الصالحة بعد التفتيش الذي أجراه مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية. ونجحت “جلفار” في إعادة هيكلة قاعدة رأس المال لديها بعدما انتهت من إصدار حقوق الاكتتاب، حيث تجاوز الاكتتاب القيمة المطلوبة بأكثر من 2.3 مرات.

من جهته، قال الدكتور عصام فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة “جلفار”: “تُعتبر مسيرتنا المتميزة في تقديم العلاجات والحلول ذات المستوى العالمي على مدى 40 عاماً إنجازاً رائعاً نفخر به، وباعتبارنا شركة رائدة في مجال الرعاية الصحية على مستوى المنطقة، فإننا نبحث دائماً عن طرق جديدة للابتكار ومواصلة التطوير والتقدم وتحقيق مهمتنا بتعزيز الوصول إلى حلول العلاج والإدارة الكاملة للأمراض لملايين الأشخاص الذين نزودهم بخدماتنا بكل الفخر والاعتزاز “.
وفي إطار جهودها خلال جائحة كوفيد-19، رفعت “جلفار” إنتاج الأدوية الأساسية من المسكنات والأدوية الحيوية المنقذة للحياة لجميع المرضى، بما في ذلك المصابين بالفيروس.

في المستقبل، تعتزم “جلفار” التركيز على المجالات الاستراتيجية للعمل ومواصلة بناء تحالفات وشراكات جديدة لتعزيز محفظة منتجاتها وإطلاق منتجات جديدة في مجالات العلاج الأساسية فضلاً عن الاستثمار في النفقات الرأسمالية لتحسين كفاءة العمليات.