أسعار النفط تكسر حاجز 95.7 دولارًا للبرميل وسط مخاوف غزو روسي محتمل لأوكرانيا

أسعار-النفط

دفعت مخاوف الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، أسعار النفط لبلوغ أعلى مستوياتها في أكثر من 7 سنوات.

وتتأهب الأسواق فرض عقوبات من الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا وتعطيل صادرات الطاقة من أكبر منتج في العالم.

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 95.73 دولار للبرميل بزيادة 1.29 دولار أو 1.4% بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى خلال اليوم عند 95.91 دولار، بحسب العربية.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.49 دولار أو 1.6% إلى 94.59 دولار للبرميل ليحوم قرب أعلى مستوى في الجلسة عند 94.92 دولار.

وأدت التصريحات الواردة من الولايات المتحدة بشأن هجوم وشيك من روسيا على أوكرانيا إلى اهتزاز أسواق المال العالمية.

وقالت الولايات المتحدة أمس، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت وقد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم.

وأوضح إدوارد مويا، محلل السوق لدى أواندا في مذكرة:  “إذا… حدث تحرك للقوات.. فسوف يرتفع خام برنت فوق مستوى 100 دولار (للبرميل) بكل سهولة”.

وأضاف “ستظل أسعار النفط متقلبة للغاية وعرضة للتطورات المتزايدة فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا”.

وحثت 18 دولة رعاياها على مغادرة أوكرانيا، خوفا من غزو روسي محتمل.

وتضمنت قائمة الدول التي دعت مواطنيها للخروج من أوكرانيا، كلا من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا وأستراليا ونيوزلندا والنرويج وبلجيكا واليابان وكوريا الجنوبية وكندا وإيطاليا وفنلندا والسعودية والكويت والعراق والأردن.

وقالت واشنطن إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من أوكرانيا للقيام بغزو واسع النطاق، وحثت جميع الأمريكيين على مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، بعد أن شددت موسكو موقفها في وجه الجهود الدبلوماسية الغربي، بحسب CNBC.

وردت وزارة الخارجية الروسية بقولها إن الدول الغربية، بمساعدة وسائل الإعلام، تنشر معلومات كاذبة بالإشارة إلى أن موسكو ربما تخطط لغزو أوكرانيا، وأضافت الوزارة في بيان أن الدول الغربية تحاول تشتيت الانتباه عن أعمالها العدوانية.