قال مكتب الإحصاءات الألماني اليوم الأربعاء، بأن الصادرات والواردات الألمانية ارتفعت على غير المتوقع في ديسمبر الماضي، حيث ظلت دفاتر الطلبيات ممتلئة على الرغم من استمرار نقص المواد الخام.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المكتب أن الصادرات بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية، زادت 0.9% على أساس شهري إلى 117 مليار يورو (133.58 مليار دولار) مقارنة مع تراجع بـ 0.2% توقعه اقتصاديون.
وقفزت الواردات 4.7% إلى 110 مليارات يورو، مقارنة مع متوسط توقعات لانخفاضها بواقع 1.5%.
وكانت الصادرات الألمانية زادت بأكثر من المتوقع كثيرا في أكتوبر، رغم استمرار اختناقات الإمدادات في قطاع الصناعات التحويلية، مما يشير إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يكون في طريقه إلى التعافي.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الصادرات بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية زادت 4.1% على أساس شهري في أكتوبر، بعد انخفاضها في كل من أغسطس وسبتمبر.
وانخفض الفائض التجاري إلى 12.5 مليار يورو (14.16 مليار دولار) من قراءة معدلة بلغت 12.9 مليار يورو في سبتمبر.
وكان استطلاع رأي أجرته “رويترز”، أشار إلى زيادة الصادرات 0.9% ونمو الواردات 0.4%، وبلوغ الميزان التجاري 13.4 مليار يورو.
و بلغ حجم الصادرات الألمانية في عام 2020 ما مجموعه 1205 مليار يورو، بينما وصل حجم المستوردات إلى 1025 مليار يورو.
و كانت أهم الصادرات في عام 2020 السيارات وقطع تبديلها، حيث وصلت قيمتها إلى 187,4 مليار يورو، وهذا يعادل نسبة 15,5 في المائة من إجمالي حجم الصادرات. تليها الآلات بنسبة 14,5 في المائة، ثم المنتجات الكيميائية بنسبة 9,3 %.
وارتفعت صادرات الخشب الخام بشكل كبير. حيث ازداد حجم الصادرات بنسبة 42 % عما كان عليه في العام 2019، وقد ذهب نصف هذه الصادرات تقريبا إلى الصين.
و أهم المستوردات كانت أجهزة معالجة المعلومات، أي تقنيات الكومبيوتر، إضافة إلى المنتجات البصرية والسيارات وقطع تدبيلها والآلات والمنتجات الكيميائية.
كما ارتفعت كثيرا المستوردات من مشروبات النباتات. حيث ارتفعت مستوردات المشروبات المنتجة اعتمادا على الصويا أو الشوفان أو اللوز أو الرز بمعدل 46 في المائة.