كشف الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة عن مباحثات مع شركة تسلا العالمية لتزويد السوق المحلية ببطاريات فائقة القوة .
وقال أن الشركة العالمية عرضت على مصر التكنولوجيا الجديدة والتى تتمثل فى بطاريات يصل عمرها إلي 20 سنة وبقدرات كبيرة تصل غلي 100 ميجاوات.
أشار فى تصريحات لـ”كابيتال” إلي أن شركة تسلا لم تتطرق إلي تفاصيل المشروع لكن مصر تبحث اهمية هذه البطاريات لتزويد الشبكة الكهربائية خاصة مع أهمية الاعتماد على تخزين الطاقة فى هذ البطاريات مما يؤدى إلي طفرة كبيرة فى الشبكة.
أضاف: “أحيانا ما تواجه الطاقة المتجددة نقصًا فى المناطق التى ليس بها رياح أو نقصًا فى الطاقة الشمسية خلال فترات الليل, ولهذا فإن الاعتماد على بطاريات لتخزين الطاقة سيسهم فى توطين صناعة البطاريات فى مصر.
وقال أنه تم تشكيل لجنة تابعة لمجلس الوزراء من وزارات الكهرباء والتعاون الدولي والمالية والانتاج الحربي والدفاع لبحث كيفية توطين صناعة البطاريات فى مصر, ومن المرجح أن تكون وزارة الكهرباء مقرر هذه اللجنة.
تقوم شركة تسلا فى الفترة الأخيرة بتسويق بطارياتها العملاقة لتزويد الشبكات الكهربائية على مستوي العالم.
وقال مهينة أن أكبر البلدان التى تعمل بهذه البطاريات هى ألمانيا واليابان .
كانت شركة تسلا قد قامت بتزويد أستراليا بهذه البطارية وتم تشغيل، بطارية وتبلغ قوتها 100 ميجاوات منذ عامين, وعندما تشرع البطارية في العمل بكامل طاقتها، فإن بإمكانها تزويد نحو 30000 منزل في الساعة, لكنها ستسخدم أساسا في دعم واستقرار إمدادات الطاقة الكهربائية الحالية.
أشار مهينة إلي أن الوزارة تدرس المقترح من شركة تسلا ليتم توفير الطاقة بسعر اقتصادي مع تعظيم أكبر فى الشبكة الكهربائية.
أضاف أن مصر لن تكتفي باستخدام البطاريات فى السوق المحلية وانما تسعى لتكون مركز محوري على مستوي المنطقة وتغذية الأسواق الإقليمية بالبطاريات .