أوليكس : وفرنا أكثر من 340 ألف وظيفة شاغرة خلال عام 2021

تعتبر منصة أوليكس التجارية أكثر من مجرد منصة كبرى للتجارة الإلكترونية، حيث تقدم المنصة قيمة مضافة لكل من التجار والمستهلكين، فقد ساعدت على توفير فرص عمل للملايين من خلال إعلانات الوظائف التى تقوم بنشرها، خاصة مع وصول عدد الزائرين للمنصة أكثر من 2 مليون زيارة شهريا، وبذلك فأنها سرعان ما أصبحت من أهم منصات التوظيف في مصر.

ومع تعافي الاقتصاد المصري من جائحة كورونا وصعوده كواحد من أكثر الاقتصادات الواعدة في إفريقيا، و بطء نمو سوق العمل المتضرر من الجائحة، برزت أهمية منصة أوليكس، فهى باعتبارها سوق تجارية متعددة الأغراض، فقد ساعدت الآلاف من المصريين فى تأمين فرص عمل لمختلف المهارات فى العديد من القطاعات، من أهمها المبيعات والسياحة والسفر، وكذا قطاع المهنيين والعمال، حيث يتيح كل قطاع منهم أكثر من 20 ألف وظيفة شهريًا على المنصة. كما يستخدم الباحثون عن العمل المنصة أيضا لإيجاد فرص عمل في قطاعات الهندسة، والرعاية الصحية، والتسويق، والعلاقات العامة، والتمريض، وخدمة العملاء، وغيرهم. مع نجاح أكثر من 600 ألف شخص بالفعل فى الحصول على وظائف من خلال منصة أوليكس هذا العام فقط.

تعد منصة أوليكس الأكثر تنوعًا في مصر للباحثين عن عمل، حيث تربط أرباب العمل بأصحاب الكفاءات والمهارات على اختلاف مستوياتهم. كما تساعد المنصة على التحرر من القيود الوظيفية، بالسماح للمستخدمين بالتقدم لأكثر من وظيفة بمجرد ضغطة زر. وتتمتع المنصة بمستوى عالٍ من التفاعل، حيث ينشر عشرات الآلاف من المستخدمين الوظائف الشاغرة ويستجيبون لها يوميًا. ولأن أوليكس منصة متعددة توفر الآلاف من فرص العمل، فهي تعد مكانًا موثوقًا به للمواهب الطموحة للعثور على وظائف ملائمة. ونتيجة لذلك، تتنافس مع أكبر مواقع التوظيف في المنطقة بمعدل زوارها الذي يصل إلى 2 مليون زيارة شهريا.

وتعقيباً على ذلك ، يقول شريف نهطاوي، مدير أوليكس في مصر: “إنني فخور جدًا بالأثر الإيجابي الذي أحدثته أوليكس على المجتمع المصري، حيث تقدم قيمة حقيقية لسوق العمل الضخم في مصر خاصة فى ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. وذلك إيمانا منا بالدور الذي تضطلع به المنصة في توفير فرص غير محدودة للجميع على الرغم من التحديات الصعبة التي يفرضها وباء كورونا. واتساقا مع رسالة أوليكس باعتبارها أكبر منصة تجارية في العالم، فإننا نعمل على ربط أصحاب الأعمال بالمواهب من جميع المستويات، مما يسهل عليهم إيجاد الوظائف الملائمة بطريقة ميسرة تتوافق مع التغيرات السريعة للعالم حاليا. “