إذا أعتبرنا أن التحول الرقمي هو قاطرة التنمية نحو المستقبل لمختلف شركات قطاع الأعمال والهيئات الحكومية بهدف رفع جودة وكفاءة الخدمات والمنتجات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر ومختلف دول المنطقة العربية ، فإنه ستظهر حاجة ملحة لتوفير آليات وأدوات التحول التي تتسم بالمرونة والذكاء في تلبية متطلبات مسيرة التحول, بداية من الدراسة والتحليل وتقديم الإستشارات الفنية الأفضل لكل صناعة, ومروراً بإبتكار نماذج أعمال تتوافق مع المتغيرات المتلاحقة لكل صناعة, ووصولاً إلى قصة نجاح تستند على زيادة معدلات النمو ودعم مصادر الأرباح وزيادة جودة وكفاءة الأداء .
وتعمل شركة LABS على تحقيق هذه المعادلة ما دعا جريدة “كابيتال” لتنظيم مائدة مستديرة عبر تطبيق ZOOM مع قيادات الشركة للحديث عن دور الشركة البناء في رسم ملامح المستقبل الرقمي في مصر والسعودية والسودان والإمارات والبحرين عبر مجموعة مكاتبها الإقليمية .
ورصد المهندس محمود دياب الرئيس التنفيذي لشركة LABS و أحمد عمار نائب رئيس الشركة للقطاع التجاري ، تفاصيل مساهمة الشركة في قاطرة التحول الرقمي بالمنطقة العربية والإستثمار في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية ورؤية الشركة لفرص النمو مابعد الجائحة العالمية الناجمة عن كوفيد 19 وخطتها للتوسع الأفريقي .
وإلي نص الحديث..
كابيتال: في البداية نود التعرف عن قرب عن الخدمات التي تقدمها شركة LABS لقطاع الأعمال والهيئات الحكومية ؟
“دياب“: في LABS نرى أننا شركة مسئولة ضمن رؤيتها التنفيذية عن رحلات التحول الرقمي الكاملة لقطاع الأعمال والهيئات الحكومية ، وذلك بداية من رسم خارطة الطريق للجهة التي تستهدف إتمام أعمال التحول الرقمي وتحديد الأهداف ورصد أبرز التحديات وتحويل بنود التكاليف إلى مراكز ربحية جديدة لدى العميل ، مروراً بعوامل التطبيق وسبل التقييم ووصولاً إلى مؤشرات الأداء وأبرز التعديلات التي قد نحتاج إليها خلال هذه الرحلة ، وبالتالي فإننا يمكننا القول بأن LABS هي مقدم متكامل لخدمات التحول الرقمي .
كابيتال: ماهي القيمة المضافة التي توفرها حلول وبرامج الشركة لعملائها ، وكيف يمكن أن تأثر بشكل مباشر على معدلات نموهم ؟
“عمار” : فيما يخص القيمة المضافة التي نتيحها لعملائنا بمختلف فئات أعمالهم سواء من قطاع الأعمال أو الهيئات الحكومية والتي تعد محور رئيسي في رحلة التحول الرقمي لها العديد من الأوجه القياسية نتيجة لإتجاهات الإبداع والإبتكار العالمية في هذا المحور ، والتي من أبرزها التكامل مع العملاء وتحويل بنود التكاليف لما يعود بالنفع على أرباح ونتائج أعمال العملاء والمحور الأخير هو بحث موارد مستحدثة للأرباح وهو ماسينعكس بشكل مباشر على معدلات النمو ويتبلور بشكل نهائي في معادلة واضحة هي ثبات للأعمال وإستمرارية للربحية وتقليل للتكاليف.
شراكتنا مع SAP تتجاوز الـ 9 سنوات وحصدنا خلالها على أكثر من 5 جوائز إقليمية
وبالتالي فإن أغلب عملائنا استطاعوا تحقيق مايزيد عن 30 % في معدلات النمو في أعمالهم بعد تعزيز رحلة التحول الرقمي ، وهناك فئة أخرى من العملاء استثمروا في إنشاء شركات ومصانع جديدة ووفقاً لتوقعاتهم لتوقف معدلات النمو في المراحل الأولية إلا أنهم استطاعوا تحقيق معدلات تصل إلى 8 % وهو دليل على وجود قيمة مضافة عالية لعملائنا .
شراكتنا مع SAP تتجاوز الـ 9 سنوات وحصدنا خلالها على أكثر من 5 جوائز إقليمية
كابيتال: أنتم وكيل معتمد لحلول شركة SAP العالمية ، كم يبلغ عمر هذه الشراكة وكيف تم تتويج النجاحات المشتركة بينكم ؟
“دياب“: يصل عمر شراكتنا الإستراتيجية مع SAP العالمية إلى 9 سنوات تقريباً ، ويمكننا القول بأنها قصة نجاح بكل المقاييس منذ اليوم الأول ، ونحن على ثقة تامة بأنه مع بداية كل عام جديدة يظهر أمامنا أفق جديدة للتعاون وتعزيز هذه الشراكة لم تكن ضمن خططنا الأولى في تحقيق أهداف العملاء في المنطقة العربية بشكل عام ، ونحن فخورون بتتويج هذه المجهودات كل عام بالعديد من الأشكال مابين جوائز كأفضل من يطبق برامج SAP وأفضل من يحافظ على تحقيق معدلات النمو أو يساعد في زيادة حجم أعمال الشركة العالمية في عدد من القطاعات الرئيسية .
نمتلك 5 فروع إقليمية ومصر ثاني أكبر فرع وبها المركز الفني والمطوريين والدعم الفني
وفي عام 2016 و 2017 حازت LABS على جائزة SAP أفضل شريك في الشرق الأوسط للعمل بأنظمة SAP الجديدة وعدد آخر من الجوائز ضمن فئة التحول الكامل من البرمجيات الإعتيادية للبرمجيات السحابية وحتى في عام 2021 كنا أفضل شريك في تطبيق أنظمة الـHR وتصميم الأعمال وأحد عملائنا حاز على جائزة SAP الذهبية لتطبيقات SAP كأفضل تطبيق لحلول الشركة ، كما تضمنت الشراكة التعاون في أحد المشروعات الخاصة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتم تكريمنا على صعيد إقليمي ، ونتطلع لإستمرار هذه الشراكة وتتويجها المتتالي عبر السنوات القادمة بنتائج أعمال تتناسب مع خططنا الإستراتيجية.
كابيتال: ننتقل للحديث عن تواجدكم الإقليمي على مستوى المنطقة العربية – ماهي الدول التي تعملون بها ؟
“دياب“: يقع مركزنا الرئيسي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ويتم تقديم خدماتنا لنخبة متميزة من العملاء في 3 مناطق رئيسية هي الرياض وجدة والدمام ، بالإضافة إلى مقرنا الإقليمي في مصر وبها جزء كبير جداً من المركز الفني سواء كان في التطوير أو الدعم الفني وتعد ثاني أكبر فرع لنا ، كما يوجد عدد من الفروع الأخرى في الإمارات والبحرين والسودان ، ونقدم خدماتنا لأكثر من 8 دول عربية أخرى منها عمان وقطر .
كابيتال: ماذا عن التوسع في القارة الأفريقية بإعتبارها صاحبة الفرص الذهبية في الفترة المقبلة؟
“عمار“: التوسع في القارة السمراء واحد من أهم الأهداف الذي نتبناها منذ عام 2016 حيث أنشئنا فرع السودان ، وكنا بنستهدف الحصول على تراخيص إستثنائية بسبب الحظر الاقتصادي التي كانت تعاني السودان منه لتنفيذ أعمالنا وقد نجحنا في أغلبها ، وفي نهاية 2017 بدأنا في طرق أبواب العديد من الأسواق منها كينيا للتكامل مع النظام التكنولوجي في الدولة ورواندا وأوغندا، وكانت أعيننا في تطوير أعمالنا على جنوب أفريقيا.
حققنا 41% نموًا خلال عام 2021 ونستهدف 30% خلال 2022
أما السودان التي تعد نقطة إنطلاقتنا فإننا نقوم بتنفيذ البنية التحتية التكنولوجية الكاملة للدولة واستثمرنا مع الحكومة في تطوير المنصات والشركات ورواد الأعمال ، وكنا نعي أن نجاحنا في هذا التحدي يعد مؤشر نجاح لأعمالنا في القارة بأكملها نظراً لظروف السوادن الاقتصادية .
وفي 2020 كان لدينا خطة للتوسع في جنوب أفريقيا ولكن نتيجة لإستثماراتنا الضخمة في السودان ، قررنا زيادة تركيزنا من حيث الخطط الإستثمارية والتنفيذية والتوسعية لحين الإستقرار الكامل للبيزنس والإنتهاء من كافة المشروعات التي لازالت قيد التنفيذ .
كابيتال: تهتمون بشكل واضح بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مختلف الدول التي تعملون بها – فماهي رؤيتكم في هذا الشأن ؟
“دياب”: نولي إهتماماً خاصاً لتأهيل وتدريب الكودار البشرية في كافة البلدان التي نعمل بها ، وذلك بهدف أن جزء من استدامة هذا النوع من الشركات هو نقل الخبرات من الأجيال الحالية للأجيال الجديدة عن طريق فهم طرق تنفيذ الأعمال والبرمجيات التي يتم دعمها من المطورين ، ولكن في علم تطبيق هذه البرمجيات بشكل عملي على أرض الواقع مع العملاء هو مانهتم به في LABS ، وذلك من خلال التدريب المتواصل أو برامج SAP للتدريب الخاص بطلاب الجامعات وغيرها.
نفذنا البنية التحتية التكنولوجية الكاملة للسودان واستثمرنا مع الحكومة في تطوير المنصات والشركات ورواد الأعمال
وندرك أن تأهيل الكوادر البشرية جزء لا يتجزأ من تنمية الدول التي نعمل بها ، والدليل على ذلك ماحدث في المملكة العربية السعودية مؤخراً من تطوير وتأهيل للكادر البشري في مجال تكنولوجيا المعلومات كان تطور مذهل ، أما في مصر فإننا منذ سنوات عديدة ونحن نحتل مراتب الصدارة في برامج تطوير الكوادر البشرية ، ونحن حريصين كل حرص على تعزيز دورنا في هذه الجزئية وهو مايظهر واضحاً في تواجدنا في السودان على سبيل المثال .
كابيتال: التحول الرقمي أصبح حلم كل الدول في المنطقة – ماهي مجهوداتكم في دعم قطاع الأعمال والحكومة في قاطرة التحول الرقمي ؟
“عمار“: قطاع الأعمال في كل دولة هو المسئول الرئيسي عن مايسمى باقتصاد الأفراد وهو العمود الفقري لضمان الرخاء ومواجهة التضخم وكيفية مواجهته ، وتركيزنا على هذه الجزئية يأتي أنه من خلال تطبيقاتنا فإننا نعمل مع العديد من أنواع الشركات والقطاعات وهو مايتيح لنا قدرة للتعرف على أفضل ممارسات الأعمال والبرمجيات التي تخدم القطاعات المختلفة ، فنحن حريصين على توفير نموذج أعمال يتكامل فيه أكثر من منتج لتلبية متطلبات أحد الصناعات بعينها.
كينيا وأوغندا ورواندا وجنوب أفريقيا محطاتنا المستقبلية في القارة السمراء
فعلى سبيل المثال إذا كانت أحد القطاعات تحتاج إلى العديد من البرمجيات المختلفة لتحقيق خارطة طريق التحول الرقمي بشكل مثالي ، يأتي دورنا في استخلاص كل ميزة من كل هذه البرامج وابتكار برنامج جديد يتضمن كافة الخصائص ، وهذا مايفسر وجود تكاملات وشراكات مع العديد من الشركات العالمية لتلبية كافة المتطلبات في سوق العمل لتطوير الصناعة بشكل أفضل .
كابيتال: هل تأثرت أعمالكم جراء الجائحة العالمية الناجمة عن كوفيد 19.. وكيف ساهمت التكنولوجيا برأيك في تجاوز الأزمة ؟
“دياب“: دون أدني شك تأثرنا بالجائحة العالمية الناجمة عن كوفيد 19 مثل أي شركة في العالم بأكمل ، مما أدى إلى توقف بعض المشروعات بشكل كامل بإستثناء الشركات المقدمة لخدمات الأمن السيبراني وهذه الخدمات ليست من ضمن باقة خدماتنا وإنما من ضمن أعمال شركائنا ، وبعد إنتهاء هذه المرحلة تم استعادة أعمالنا بشكل إيجابي جداً بالرغم من المتغيراتالمتفاوته في نماذج الأعمال أو حجمها أو نطاق تنفيذها أو متطلباتها ، وقد تعاملنا بشكل سريع جداً مع كافة المتغيرات أو الإستحواذات وغيرها وخاصة مع اختلاف طرق العمل والإعتماد على نطاقات العمل عن بعد ، وهو ماأتاح لنا منصات جديدة نستطيع التعاون معها وبطريقة وجودة تنافسية .
كابيتال: بعد مرور أكثر من عامين على هذه الجائحة.. كيف تغييرت متطلبات متخذي القرار في قطاع الأعمال والحكومة ؟
“عمار“: بعد مرور أكثر من عاميين على بداية الجائحة ظهر تغييرات قوية في قرارات متخذي القرار ، وبالرغم من أن أزمة كوفيد19 تعد منذ فترة قصيرة لاتتجاوز العاميين ، إلا إنها استطاعت تسريع وتيرة العالم في ترسيخ استخدمات أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي ، والسرعة التي حدثت في الإستخدمات الرقمية لمختلف القطاعات الرئيسية خلال العام الحالي على سبيل المثال كانت خطط مستقبلية يستهدف الوصول إليها بحلول عام 2030.
التطبيقات السحابية المركزية للقطاعات أبرز الإتجاهات التقنية في التحول الرقمي خلال 2022
وذلك نتيجة إجراءات التباعد الإجتماعي وتعميم مفاهيم العمل عن بعد وإتاحة الحلول الأسرع والأرخص ، ويمكننا أن نصف ماحدث على إنه دخول العالم لألة الزمن في 2020 والخروج منها في 2030 تكنولوجياً .
كابيتال: ماهي أحدث الإتجاهات العالمية في مجال الحلول الذكية للإدارة ورفع جودة وكفاءة أنظمة العمل الداخلية لدى عملائكم ؟
“دياب“: الإتجاهات العالمية حالياً تتجسد في التطور الكبير الذي حدث في الحلول السحابية التي أصبحت تغطي كافة الإحتياجات الفنية ، بالإضافة إلى حدوث تكامل بين مختلف أنظمتها والإعتماد بشكل كامل على تبني الحوسبة السحابية لدى العملاء وهو أحد مكتسبات الجائحة العالمية لإنتشار كوفيد 19 .
بالإضافة إلى أنه هناك إتجاه عالمي جديد للتكامل لاتعتمد فقط على مطور واحد للمنتجات والخدمات السحابية وهو ماكان له تأثير سلبي على سرعة أداء المشروع أو خارطة التحول الرقمي ، وأخيراً شهدنا في الفترة الأخيرة العديد من البرمجيات التي لاتعتمد على الإيميل بإعتباره الحل الوحيد وظهر العديد من التقنيات لتبادل المهام والتعامل معها مثل السوشيال ميديا ولكنها شبكات أكثر مهنية مدمجه في البرامج لتسهيل عمليات التواصل الداخلية الرسمية ويتيح مزيد من التحكم .
كابيتال: ماهي أبرز القطاعات التي تم العمل عليها فى 2021.. و القطاعات المستهدف التوسع بها خلال 2022 ؟
“دياب“: في 2021 كان هناك 3 قطاعات رئيسية ويعد العمل معهم نتيجة متوقعة بعد الإضطربات التي حدثت في الجائحة ومنهم شركات الأدوية التي كانت مطالبه بإنتاج كميات أكبر في وقت أقصر لحماية منظومة الأمن الدوائي ، وتعاملنا مع العديد من شركات هذا القطاع ومازلنا مستمرين في دعم هذه الصناعة ، والقطاع الثاني كان سلاسل التوريد وقطاعات التوزيع والذي تحول من مبيعات جملة فقط إلى مبيعات جملة وتوريد مايمكن من المنتجات لمحلات بيع التجزئة أو السوبر ماركت القريب من المنازل لحماية الأمن الغذائي .
العالم دخل آلة الزمن في 2020 بعد جائحة كوفيد19 وخرجنا بعد سنتين في 2030 رقمياً
وهو ماشجعنا لإبتكار منصات أوسع وأكثر شمولاً لخدماتهم لضمان توصيل أفضل ، أما القطاع الثالث كان سلاسل التوريد وكان أبرز التحدي لهم أن برمجياتهم غالية الثمن وكنا نعمل على إدخال هذه الشركات للنظام العالمي للتوصيل وتحسين القطاع بشكل عام ، وقطاعات أخرى مثل الأسمنت وغيرها .
وما نستهدفه في 2022 العمل على تعزيز العمل في القطاعات السابقة مثل الصناعات الدوائية والجملة وقطاع البترول والتطوير العقاري ومبيعات التجزئة ، مع مراعاة طريقة بناء الأنظمة ومستجدات البرامج .
كابيتال: في عام 2022– ماذا ستقدم التكنولوجيا الحديثة لقطاع الأعمال والحكومة في مصر للمساهمة في دفع قاطرة التحول الرقمي ؟
“عمار“: في العام الحالي سيكون لدينا فرصة قوية لإنتشار أنظمة الحوسبة السحابية وإنتاج تطبيقات مركزية وتوظيفها لعدد من الشركات ، وهذا النوع من التحول الرقمي بيضمن تحول قياسي يعمم مواصفات معينة لقطاعات بأكملها مثل طرق المبيعات والشراء وعرض المنتجات وسرد المشتريات وتوصيلها وغيرها ، وهذا ماسيساهم بشكل قوي في الدفع بقاطرة التحول الرقمي ورفع الجودة وتوحيد معطيات إتخاذ القرار .
كابيتال: كم يبلغ حجم أعمالكم في المنطقة ؟
“دياب“: حجم أعمالنا المستهدف على مستوى المنطقة كان 30% بداية عام 2021 ولكننا استطعنا تحقيق نسبة نمو فى المبيعات 41 % بزيادة 11 % عن المستهدف .
كابيتال: ماهي معدلات النمو المرتقبة الفترة المقبلة ؟
“عمار“: نستهدف معدلات نمو تصل إلى 30 % خلال عام 2022 في كافة الأسواق التي نعمل بها ، مع الوضع في الإعتبار أن رؤية الشركة تستهدف الإستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بما يتناسب مع الإتجاهات العالمية ومتغيرات الصناعة .