قالت وزارة الخارجية فى روسيا يوم السبت إن جولة جديدة من العقوبات البريطانية ضد أفراد روس بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان في الشيشان “لا أساس لها” وأن موسكو قد ترد.
وقالت الوزارة: “مما لا شك فيه أن هذا النهج المشحون سياسياً سيكون له تأثير سلبي على العلاقات الروسية البريطانية بين الدول” ، مضيفة أن روسيا “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات المضادة المناسبة”.
قالت بريطانيا يوم الخميس إنها ستفرض عقوبات على 11 شخصا بينهم شخصيات أمنية ومسؤولون من روسيا وفنزويلا وباكستان وغامبيا ، في تحرك منسق مع الولايات المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
كان قد صدق مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا على قانون الميزانية الدفاعية الذي يتضمن عقوبات ضد روسيا وتركيا، وذلك بالأغلبية الكافية لتجاوز فيتو الرئيس الأمريكي المحتمل.
وصوت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لصالح الميزانية، يوم الجمعة، والتي يبلغ حجمها 740 مليار دولار، والتي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن معارضته لها وهدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضدها.
وسبق لمجلس النواب الأمريكي أن صدّق مشروع القانون، وذلك بعدد كاف من الأصوات لتجاوز الفيتو الرئاسي أيضا.
وكان ترامب قد هدد بفرض الفيتو على مشروع القانون لأسباب عدة، بينها أنه يتضمن بندا حول إزالة أسماء الجنرالات الكونفدراليين عن أسماء القواعد العسكرية.
كما عارض ترامب مشروع الميزانية لأنه لا يلغي ما يعرف بـ”الفصل 230″ الذي يحمي الشركات التكنولوجية الكبرى مثل “غوغل” و”فيسبوك” و”تيوتر” من المسؤولية عن المحتويات التي ينشرها مستخدمو الإنترنت على منصاتها، ويسمح بحذفها.