نفى المعهد القومى للبحوث الفلكية، ما تردد عن تعرض مصر ل «زلزال الفجر » اليوم السبت، في مناطق مختلفة من العاصمة المصرية القاهرة.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ان ما يتردد حول زلزال الفجر على مواقع التواصل الإجتماعي مجرد شائعات ليس لها اساس من الصحة.
وطالب القاضي، وسائل الإعلام المختلفة بتوخي الحذر في نشر أي معلومات حول الزالزل.
واوضح القاضي أن الشبكة القومية للزلازل لم ترصد زلازل داخل مصر خلال الـ٥ ساعات الماضية.
وناشد القاضي المواطنين المصريين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات.
وكانت أنباء تواردت على مواقع التواصل الاجتماعي حول شعور سكان القاهرة بهزة أرضية، وتساءلوا حول الأسباب التي ادت إلى زيادة معدلات الزلازل مؤخرا خاصة مع نهاية عام 2020 واعتبروه عام الكوارث.
وتعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة في العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 عاما.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.